11 سبتمبر 2025
تسجيلأقوال الأنبياء أعظم منارات الدنيا تجعلك لا تصطدم بمشاكل الدنيا الكبرى . روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " أتَدرونَ ما المُفلِسُ؟ إنَّ المُفلسَ من أُمَّتي مَن يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ، وزكاةٍ، ويأتي وقد شتَم هذا، وقذَفَ هذا، وأكلَ مالَ هذا، وسفكَ دمَ هذا، وضربَ هذا، فيُعْطَى هذا من حَسناتِه، وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أن يُقضَى ما عليهِ، أُخِذَ من خطاياهم، فطُرِحَتْ عليهِ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ " العاقل الذي يحافظ على استثماراته ويرعاها و أعظم ما يدخره المسلم هو حسناته صلاة وصيام وزكاة وبر واحسان وحسن خلق ، أبشع ما في الآخرة أن المسلم لا يستطيع أن يساعد أو يهدي من يحب من والدين أو أخ أو أخت أو صديق ، ويؤخذ منك غصبا ويعطى من كنت تشتمه وتغتابه وتسرق ماله أو سفكت دمه ، تأملوا كيف نحافظ على أموالنا و ممتلكاتنا من كل لص أو سارق أو مجرم ، نضع كاميرات المراقبة ونبني الأسوار العالية ونربي الكلاب للحماية ، نخاف الفلس الدنيوي ونعرف كيف نتجنبه ، حماية ما تملكه من حسنات يتطلب منك حسن الخلق وحفظ اللسان والعدل والإحسان ، أثقل شيء في الميزان بعد لا إله إلا الله حسن الخلق ، الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول لنا من يضمن لي ما بين لحييه وفخذيه أضمن له الجنة ، احرص وحافظ ولا تضيع استثماراتك بكلمة بذيئة أو خلق قبيح أو ضياع ذمة ضع بين عينيك " استقم كما أمرت " . إن المكارم أخلاق مطهرة **** الدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها **** والجود خامسها والفضل سادسها والبر سابعها والشكر ثامنها **** والصبر تاسعها واللين باقيها واعمل لدار غدا رضوان خازنها **** والجار أحمد والرحمن ناشيها اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك .