21 أكتوبر 2025

تسجيل

حتى الرمق الأخير

14 مايو 2014

حياة الكثير من "الناس" وعلاقاتهم الاجتماعية "المعقدة" تحتاج فعلا لمسحوق غسيل تنظيف فعال وقوي..!!.بعض الناس في المجتمع مصابون بتلوث شديد العدوى.. حينما تزيح الستارة عن الوجوه تكتشف انها مشوهة.. بليدة.. حاقدة.. حسودة.. كما لها جانب من المشاعر "الاتوماتيكية" تعمل طوال ساعات النهار!!.هناك من يحاول ان "يكهرب" الاجواء للقضاء على العلاقات الاجتماعية الحميمة.. خلال صفقة "لاخلاقيات" مشبوهة.. خاصة اذا كان هناك من يحاول اغتنام مثل هذه الفرصة.. ليدمر العلاقة بالكثير من التشوهات والتفكك الاجتماعي والاسري.. هؤلاء يمارسون الكذب والنفاق ويتناسون في كثير من المواقف معنى الانسانية!!.المواقف تشهد ضدهم معاني "الجحود" حينما ترسم علامات الأسى خلال تلك العيون التي يشتعل البكاء فيها "جفاء" لمن كان في يوم من الايام اسمه" الولد او البنت ".. وتربية صالحة.. بالسهر والتعب والارهاق.. حتى كبر.. وصار في مرحلة الشباب.. اما الطرف الآخر.. " مصيرهم البحث.. عن ملجأ واسباب الجحود والنسيان!!.سبحان الله حتى عند الموت كان "بالصمت" والندم والاسى في الوقت الضائع.. عرفوا الفراق والموت.. انهم "ابناء وبنات" والبقية انهم تركوا" الام او الاب" مسجونين داخل مساحة مغلقة من الجفاء.. ربما بعد الموت كان النكران يرسم بشاعة عدم الوفاء " ما نعرفك.. وربما قالوا لها "فكه منك" " الامر عادي جدا " تقلبات الشعور بالخلاص.. كان البيت الجديد.. والمرأة الزوجة غير المحبة للاهل.. الابتعاد والضغط والشروط التعجيزية.. لتضمن المسكن الجديد. لوحدها " لا احد شريك معها!!.بقايا انات تستغيث من خلف الجدار داخل "غرفة معزولة" وخادم مستورد او خادمة.. في خدمتهم بالعطف وربما "القليل من الحب" المفقود.. براتب شهري.. أما الآخرون يحاولون الابتعاد عن متاعب "الام والاب" اب عاجز على كرسي " متحرك " يساعده خادم آسيوي.. وام على كرسي هي الأخرى.. ترافقها "خادمة آسيوية" هي صورة لحنان مستورد.. في رعايتهم حتى الرمق الأخير!!.حتى صارت حياة اجتماعية مفككة.. والجحود بالوانه القاتمة على هذه المنازل الفارهة.. وجانب آخر هو الكلمات الباقية تبكي وترثي الحال والمواقف الحزينة.. والاسئلة المفقودة " وين امك وين ابوك ".. ربما له الفخر والاعتزاز انهم في ركن من المنزل.. سعيد من يساعدهم يرعاهم ويخدمهم.. "ويسهر عليهم اما هو ينام " قرير العين وباحلام سعيدة "،.. ربما يشعر بالامتنان ان اعطى الحنان والمروءة في بر الوالدين " كما تحض الاية الكريمة " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا!!.آخر كلام: ابناء وبنات.. عاشوا كالاموات " داخل مقبرة الجحود والنكران "..!!