21 أكتوبر 2025
تسجيلتداعب الجماهير القطرية اليوم الآمال الكبيرة والحلم بأن يتمكن الزعيم السداوي من تجاوز منافسه فولاذ خوستان الإيراني في مباراة الإياب لدور الستة عشر في دوري الأبطال الآسيوي، وتداعب الأحلام أكثر هذه الجماهير في أن يتمكن السد من مواصلة المشوار نحو اللقب الآسيوي الذي كان الزعيم هو آخر فريق عربي يتوج به، وآخر فريق من غرب القارة يحمله من غرب القارة.وعندما نتذكر انجازات السد وقدراته العالية فإن الأمل يحدونا في أن يتمكن من تجاوز منافسه الإيراني اليوم، بالرغم من عقبة التعادل في مباراة الذهاب وعلى أرضه، والأمل هنا ينبع من الثقة في القدرات التي يتحلى بها لاعبو الزعيم، ومهارات وخبرات اللاعبين، بالإضافة إلى الخبرة الآسيوية الموجودة حيث إن شريحة كبيرة من اللاعبين كانوا متواجدين في صفوف السد في إنجازه الآسيوي في 2011.الجميع يقول بأن المهمة صعبة اليوم، والجميع يتحدث عن المواجهة القوية وقدرات السد وإمكاناته لتجاوز فولاذ، ولكن نسي الغالبية بأن السد عندما يكون في يومه فإن التفوق يكون حليفه بكل تأكيد، ومنبع التفاؤل هنا هو أن تشكيلة السد في هذه المواجهة لا يوجد بها أي غيابات حيث يخوض المواجهة بكامل صفوفه ولاعبيه بدون أي إصابة أو غياب لأي لاعب، أي أن عموته يمتلك اليوم كل الأدوات التي تمكنه من تجاوز فولاذ والخروج بنتيجة التأهل للدور المقبل، وبعد ذلك لكل حادث حديث.وأيضا في ظل ارتفاع معنويات اللاعبين بعد الفوز الأخير على الغرافة والتأهل لنهائي كأس أمير قطر، فإننا نتوقع أن يصب ذلك بالإيجاب ولمصلحة لاعبي السد في السعي لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى، وتأكيد قدرة السد في القتال على أكثر من جبهة بالرغم من قصر الوقت ما بين مباريات الكأس والدوري الآسيوي، والتي وبالرغم من أن البعض قد يظن بأنها مرهقة للاعبي الزعيم، إلا أنهم أهل لها وقادرون على تجاوز الصعب والأصعب في هذه المرحلة من ضغط متواصل للمباريات.باختصار نثق كثيرا اليوم ونتفاءل في أن يتمكن الزعيم من العودة ببطاقة التأهل من إيران إلى دوري الثمانية لكبار آسيا، ونتفاءل أيضا بأن يضع بصمته في ملعب فولاذ في الأهواز، بحيث يقولون هناك لاحقا : الزعيم السداوي مر من هنا.