التلاعب بالأسعار

التلاعب بالأسعار جميل جداً ما تابعناه لنشاط وزارة التجارة بإغلاق بعض المحلات إدارياً لمدة شهر عقوبة التلاعب بالأسعار، وكنا نتمنى أن تكون أكثر من ذلك، ولكن ما نراه حتى الآن يثلج صدورنا ويشعرنا بالفرح والسرور. كذلك نرجو أن تقوم الوزارة مشكورة بالتشديد على مكاتب استقدام الخدم بألا يرفعوا أسعار العاملات المرتجعات من أصحابها على حساب المستفيدين منها كونها مرتجعة. ما يحدث أن بعض أصحاب مكاتب الاستقدام يفرحون جدا ويستبشرون خيرا حينما تعاد لهم عاملة لا تريد العمل لأي سبب كان وهم ملزمون أن يأخذوها من الكفيل، وخاصة بعد زيادة مدة الكفالة ويقتطعون النسبة المفروضة إن وجدت على سعرها من الكفيل ويحاول المكتب إقناعها بأي طريقة للعمل لدى الكفيل الجديد والذي يطلب عاملة بشكل سريع ولا يستطيع الانتظار.. سبب الفرح أنهم يضعون سعر أعلى من سعر استقدامها في أول مرة على أساس أنها جاهزة ولن ينتظر الكفيل الجديد قدومها. هنا نطالب وزارة التجارة بعدم ترك الفرصة لأولئك بالتلاعب بالأسعار ووضعها على أهوائهم.. ولضمان ذلك يتم عودة من لا ترغب بالعمل فورا إلى بلدها واعتبار عقدها ملغى نهائياً. صحيح أن ذلك قد يمنع البعض من الحصول على عاملة بشكل سريع وهو على استعداد للدفع.. ولكننا نحمي المجتمع من جشع التلاعب وكذلك حتى تعرف بعض العاملات أن الموضوع ليس تسلية متعددة الاختيارات.. كل الشكر والتقدير لوزارة التجارة على مجهوداتها الجبارة في حماية المواطنين والمقيمين من التلاعب بالأسعار لما فيه المصلحة العامة للجميع. • الثروة السمكية كما نطالب إدارة الثروة السمكية بزيادة دعم السماكين القطريين، كذلك نطلب من بعض السماكين من يسيئون استخدام الثروة السمكية، أن يحافظوا على ثروات بلدهم لأن الاستغلال الخاطئ من شأنه أن يدمر البيئة البحرية وكذلك يقضي على أنواع عديدة من الأسماك حتى قبل انتشالها من البحر. ليس من المعقول أن نجد طرادا (يمد غزل) يضع شباك صيد لمسافة تزيد على خمسة كيلومترات! والمشكلة الأخرى أنه يتركها بشكل دائم بمعنى يأتيها (ويباريها) يتفقد ما بها من صيد ويأخذه ويتركها ويرجع لها بعد يومين وهكذا.. كل ذلك استنزاف للثروة السمكية وتحطيم للشعاب المرجانية في حال علقت بالشباك وهذا يعتبر في نظري صيداً جائراً لأن بعض الأسماك يمكن أن تتلف وتموت في ظل الحرارة وعدم الحركة وتتعرض لأن تكون طعم لاسماك أكبر. نتمنى من الأخوة الصيادين الانتباه لهذا الأمر لما فيه مصلحة الوطن وكذلك المحافظة على ثروات البلد وحمايتها وإمكانيه استفادة الجميع منها. هذا تماما ينطبق على بعض الصيادين من الجنسيات الآسيوية أولئك من يترجلون يومياً بالقرب من الشواطئ بحثا عن كل شيء يتحرك ليصطادوه. Ahmed [email protected]