12 سبتمبر 2025

تسجيل

نصف الكأس

14 فبراير 2017

النصف الفارغ من الكأس .. نوع لشخصية " ما " تتحكم في الآخرين .. حتى لو كانت صفته مسؤولا .. لهناك في واقعه المتناقض لن تجد ما يكمل النص الآخر المفقود من الكأس.. ولهذا الفراغ معان كثيرة ودقيقة وعميقة وأيضا عقيمة .. أحيانا تحاول البحث عن كيفية الامتلاء بكفاءة وخبرة وسلوك فلا تجدها إلا عند القليل القليل جدا !!.الفراغ المتواجد والمتبقي على ساحات متفرقة .. أو كما يقال لا يوجد.. من يكمل الدرس .. أو الاحتفاظ بالنصف المتبقي من الكأس .. سوى ثرثرة الكلام .. يعني لأغلب البشر .. انه مجد" استهلاك محلي " ويغلق الباب .. لا حديث سوى هذه النكتة الموسمية استهلاك ممل علنا نعمل وسوف نكمل وسوف نبحث وقد نشجع .. ولكن حقيقة الادعاء طارت العصافير في الهواء قبل ما يخلص الكلام حتى الموسم القادم .. تحتاج لدردشة جديدة و إلى ترجمة "حتى تحقيق الكلام ليكون واقعيا بلا حجة !!.إذا لديك وجهة نظر .. كما يقولون ضعها في صندوق الاقتراحات والشكاوى .. ما يعرف مكان أبواب الصناديق التي تفي زاوية من زوايا الوزارة .. سوى الفراش .. الذي يأخذها لتكمل مسيرتها إلى الأرشيف .. وتكمل البقايا " الاعتذار " و آخر حدودها " سهلة المهملات "سنوات نتفرج على آلية صناديق الاقتراحات والشكاوى .. مجرد ديكور في الوزارة .. !! .ابتسامات للبيع .. مسؤول " بالصدفة " حينما يتكرم بمنح الموظف الجديد والقديم .. نظرة وابتسامة على الطاير .. يعتبرها " المسؤول " صدقة .. فلا يعرف الابتسامة طريقه .. ولا حتى انه يدخل ويخرج من الوزارة .. لا يعرف ربع الموظفين .. إنما يعرف من " جاءوا معه .. وتعامل معهم مباشرة كأشخاص مقربين " محبوبين " مصنفين .. بالرفاق .. في الروحة والجية !!لااسألك عن المستوى إنما إذا حبتك عيني .. ماشي يصعب عليك في حضرة هذا الحب ممكن تصرير .. شخص ماكسر راسك الحديد !!.يقال والحكايات كثيرة .. إذا المسؤول ضحك لك .. ودخل مكتبك . فهذا يعني لك " حالات كثيرة " له رغبة يبلغك انك تخرج مكتبك " لمن .. حبته عينه .. وأمر آخر حيوي .. بلاغ غير مباشر .. عليك حزم بقايا أوراقك وتغادر دون مأسوف عليك .. واقع .. ليس تجن على أحد .. وسلامة من حبتك عيونه !! سوف يكسب الجولة .. بدون منافس .. دون اعتراض !!.آخر كلام : حكايات بعض المسؤولين وبالدقة وبالتفاصيل يعرفها الأغلبية " ما في سر !!. !!