للعلم والإحاطة

للعلم والإحاطة؛ فإننا نحن القطريين ارتضينا المجد لنا طريقا، والقمة سبيلا رجالا ونساء فالعبرة ليست في مساحة الدول يا هؤلاء بل في حجم إنجازاتها، فكفوا ألسنتكم ولتعلموا أنكم إن زدتم فسنزيد في إغاظتكم بإنجازاتنا، وتفوقنا في كل المجالات، وسنترك الحديث لإنجازات رجالنا ونسائنا لتلجم أفواهكم الحاقدة.. للعلم والإحاطة؛ فإننا نَدين بالإخلاص لله أولاً، ثم لقائد مسيرتنا الإنسان، سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولقطر أولاً وأخيراً، ومستعدون للوقوف صفاً واحداً للدفاع عن أراضيها وبذل الأرواح من أجلها.. للعلم والإحاطة؛ فإننا كشعب وقيادة كنا وسنظل أصحاب مبادئ لنصرة المظلوم، بكل ما نستطيع أفراداً وجماعات، ولن نرضى أن نرى أفواه مدافع الطغاة توجه للمستضعفين ونظل مكتوفي الأيدي!!.. للعلم والإحاطة؛ فإن مؤسساتنا الحكومية وشركاتنا الخاصة ومجتمعنا القطري مطالبون بالتآزر والتكاتف لتحقيق رؤية قطر 2030 واقعاً ملموساً، لتحقيق آمال وطموحات القيادة والشعب القطري العظيم، ولن يتحقق ذلك إلا بالتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق.. للعلم والإحاطة؛ فإن جمعياتنا الخيرية مطالبة بأن تهتم بأوضاع المحتاجين والغارمين داخل دولتنا الحبيبة قطر، وأن تركز جزءاً كبيراً من نشاطها في الداخل، غير متناسين مساندة إخواننا المسلمين في الخارج.. للعلم والإحاطة؛ فإن تعليمنا القطري بحاجة لمنظومة متكاملة مشتملة على قيادة تربوية ناجحة، وإدارة مدرسية متميزة، ومعلم مخلص، وطالب متفوق طموح، وأسرة متابعة، ومنهج يراعي التطور، غير مُغْفِل الثوابتَ؛ من شريعة إسلامية سمحة وعادات وتقاليد قطرية أصيلة، جامعاً بين الأصالة والمعاصرة. للعلم والإحاطة؛ فإن إعلامنا القطري أضحى يشكل علامة فارقة في مسيرة النهضة التنموية، لذا فلابد من قلم صادق مخلص، وإعلام ينقل الحقيقة، ناقد بناء يسعى للإيجابية، ويوجد الحلول للمشكلات. وأخيراً: للعلم والإحاطة، فإن قطر أمانة فلا تضيعها.