11 سبتمبر 2025
تسجيلكنا عندما نكتب أغنية جديدة قديماً.. كان هناك حضور مشاعر ورغبة أكيدة في التفوق.. وهناك ملحن موهوب ناجح وواثق من نفسه في الإبداع، وهناك من يغني كمطرب موهوب يحاول الوصول إلى الشهرة والنجاح أيضا. كان التآلف مع الفنان هو رغبة النجاح.. مع استعداد الإذاعة تسجيل اغنية جديدة في استوديوهاتها.. او الموافقة لتسجيل الأغلبية في استوديوهات القاهرة «كان» !!. الآن تبحث عن هذا الـتآلف الغناني «نادر ما تحصل» عليه.. ربما ملحن «يعزف والتفكير من يغني هذا اللحن مطرب موهوب !!.. الأغلبية.. صارت الآن تبحث عن نفسها وهويتها بين مؤلف وملحن ومطرب وفقدان من يكون قادرا على ان يعود «عز الفن القطري كما كان !!. الإذاعة.. للأسف أقول ضاعت عناصرها ومابقي منها سوى الذكرى.. كيف كانت الحركة الغنائية لها نشاط.. !!. من حجم النشاط الأسبوعي في أيام التسجيل في الإذاعة زمان.. كان هناك المرحوم الفنان « فرج عبدالكريم « اذكره لأنه كان في استوديوهات الموسيقى «التسجيل « آن ذاك.. وهو الأكثر من يسجل للفنانين القطريين.. اغانيهم الجديدة.. وسريعا تدرج.. وتذاع الاغنية على موجات إذاعة قطر في مختلف برامجها وعلى مسار ساعاتها اليومية المختلفة.. الكثير من هذه الأغاني تلاقي النجاح ويلاقي المطرب القطري الشهرة !... في زمن ماكان لا انترنت ولا التواصل الاجتماعي موجودا ولم نعرف حكايته إلا بعد سنين طويلة جدا !!. وتغيرت الأسباب والاحوال كانت الحياة تمضي سريعا حيث تغيرت في حياتنا اشياء كثيرة.. كل كان يحاول صناعة أشياء في الحياة بشكل جديد.. لكنه أحيانا تضيع مع زحمة الحياة.. وسرقتنا غفلتنا كثيرا وهو مايحدث حولنا من تطور وقفزات سواء كان في الإذاعة او التلفزيون حتى وصلنا لنقطة البدء من جديد مرة أخرى.. بأصوات جديدة شجية.. عرفنا أسماء جديدة.. عزفت لنا حتى وصلت سمعنا.. شجي الالحان.. وعذوبة الأصوات.. تطل علينا أسماء جديدة.. دخل ساحة الغناء القطري.. عرفت كيف دخلت قلوبنا.. بلحن جديد طلعت على الساحة أسماء جديدة.. بعد ان غفلت ساحتنا إلى النسيان.. والتبديل !!. مطر علي.. ملحن جديد.. وعبدالله المناعي.. أيضا له تجارب جديدة متميزة على الساحة القطرية، الطرب القطري، ومنهم سمعنا أيضا أصواتا جديدة ناجحة، المطرب فهد الكبيسي وعيسى الكبيسي.. نجمان في سماء الأغلبية القطرية.. صفق لها الجمهور من جديد وكان لهم مكان فني.. وضعوا للاغنية القطرية مكانا جديدا.. يلامس مافقدناه في السابق.. اعيدت من جديد ملامح الاغنية القطرية.. بلحن مطر علي وعبدالله المناعي.. حتى صارت اغنياتهم تشدوا في حالاتهم المختلفة في منوعات من الفنون القطرية الجميلة.. هي ذكرى.. كيف كانت اغنياتها القطرية وأين وصلت.. تحتاج من يكتبها او يدونها من جديد ليبقى « تاريخ الاغنية القطرية لهذا الجيل من لسمات فنية.. في الذاكرة محفوظا للذكرى وللتاريخ!!. آخر كلام: الماضي جميل.. والأجمل أنه لن يعود أبدا !!. [email protected]