11 سبتمبر 2025

تسجيل

فعل الصغار.. حلم الكبار؟؟

14 يناير 2013

السرقة يعتبرها البعض مهنة "شريفة" لا غبار عليها، هم يؤمنون بها "فقط" وذلك في ظل من يساعدهم بفتح الباب والنوافذ ويقول لهم افعلوا ما شئتم باعتبار ان من حولكم في نوم عميق.!! طاب يومكم والسعادة حليفتكم خالصة، اذا الضمير مبسوط كأنكم اخلصتم ووفيتم ولا عليكم اية ملاحظات لجانب الامانة.حالفكم الحظ في زمانكم المريح وخطوة مغمضة بطريق الهدف، لكن الهدف "مغبّر" في اوقات كثيرة الاجواء شكلها ضبابي، انتم النخب الاول والشريك له موقف مشرف!!، تعرفونه ويعرفكم لن تخيبوا الامال من الصباح حتى المساء، وتحين الفرصة لكم تضحك الايام، بكراسي ودرجات بين الصعود والهبوط فما اسعدكم بتحقيق فعل الصغار لحلم الكبار.البعض يعتقد ان سرقة الكحل من العين، شطارة ما يعملها الا من هو شاطر في الكذب و"العيّارة" فلن يصل احد منكم لحافة ظل الحلال انكم تقفزون الى "فوق" والقفز اغلب الاحيان "قفزة محرمة" تكسر الرقبة، واذا انكسرت الرقبة تصبح النظرة الاولى غير صحيحة غير موفقة، تحتاج لطبيب شاطر يتعامل مع نواياكم بالعين الحمراء ليؤكد ان اصابتكم اصابة عمل لها علاوة "غير محرمة".من يتعاطون مع هذا الصنف يضحكون على انفسهم بسخرية لاعتقادهم "ان العيون مغمضة" لعبث مكشوف يظنون ان غيرهم لا يعرف خفايا الامور، حتى لو سرقوا "الجمل وما حمل" لا يشعرون بالفرق، كأن الدنيا فوضى، مثل الاكل السريع سندويتشات خفيفة على القلب ثقيلة على المعدة صحيح سريعة لكنها مؤذية، يقولون اكل الحرام ينفخ البطن ويعمل ارتباكا كلويا حادا، هنا تقرع الاجراس "انتبوا ايها السادة" مخالفات لا تطاق فعلا تحتاج لمعالجات سريعة دقيقة وبتأن!!.يعاني البعض من فقد الالتزام بالامانة خلال ممارسته الوظيفة، حقيقتها نصف الركن المفقود في محاسبة الشخص "الموظف" بكل ما تحمل وظيفته من مسميات لاستغلاله ارضاء شراهته بما عليه لجانب المخالفة والتعدي على حقوق الاخرين، مسؤول له الحق عمل كل شيء ولا يسأله او يراقبه احد؟؟هذه القضايا لها ابعاد تثير الفضول وما يتبعه من الهمس والترصد لحكايات لا تنتهي ونقاط غامضة تصرخ "من يحمي من؟؟، ومن يعاقب من"؟؟ نقاط فاصلة لا تعرف الى متى تدور اسئلة حول نفسها، ما معنى فوضى يسكت عنها وتجاوزات من شخص او اشخاص دون حساب ولا رقيب والناس ملت من التجاوزات!!، هل يعقل ان الطرف الاخر لا يسمع ما اظن ذلك.اخر كلام: تشوف الصورة تتعجب وتسمع كلام "يشيب له الراس" وردة الفعل باردة ابرد من الثلج حتى تضيع في الطوشة.