13 سبتمبر 2025

تسجيل

حتى اختناق المواطن

13 ديسمبر 2012

يسرقك وانت تشوف، عرض وطول الخيبة والرفض والرقص، تكون اعمى وأخرس، صعبة مرحلة الضياع والطرد والتصفيق والسقوط واخر الركض والعثرات دون الوصول لاحلام مبتورة مكسورة وقلوب مهجورة، ليس لها ملامح في الصورة، اياك ان تسأل كم سعر الكرسي وكم سعر الضمير؟ اذا كان طبعك "الخجل".. اما اذا كان طبعك الدجل.. فافعل كما تشتهي ولا تستحِ!!. ربما لا تصل، في منتصف الطريق "تطيح"، الا سعر السمك يوميا يرتفع.. يزيد ليذبح الناس، حتى الاغنام سعرها فوق هناك من يتلاعب بالاسعار، لا احد نطق ولا قال: الاسعار زادت حتى اختناق "المواطن". تكذب هناك من يصدق، الكذبة تمشي على جميع سكان الادوار " طابق طابق " " دور دور " منخفضة وعالية الاسوار والنوافذ وبكل الصور والاشكال، يضيع بينها الحوار، ويضيع السمع، ويصبح الكلام اخرس والمبادئ تسقط، ويتغير اللون رمادي، كوميديا سوداء، ترقص حولها الطيور والاشباح وبعض الافراد ممن يعشقون ابسط طرق الصعود!!. القيل يعترف بالفشل، فشل اخر وخطيئة اخرى، الغلط يصير "صح" والصح ينقلب ضدك، الاعتراف بالذنب فضيلة، البعض يغلق الابواب لتتسارع الخطى بخطأ اخر، تجهل المبتدى والمصير، حتى تسقط السبورة تتطاير الطباشير وتفقد لغة الكتابة لونها ومعانيها واهدافها!!. ما هو الشبه في الخضار والخُضار، وتفسير القائمة بين الطماطم والخيار، الاسعار تصطادك ولا تصطادها، مصدرها زاوية مغلقة تاكل لاشبع، طريق احتراق جيوب الناس دون مبررات لهذا الغلاء الفاحش، صراع بين الرفض والقبول، التاجر يلعب والبائع يلعب والجميع في سلة الملعب يلعب، انت تشاهد وتشجع وتصفق وتدفع وتتعب!!. شرخ وترويع لمرحلة فاتنة قد يكذب المسؤول كذبة بيضاء، تسعد قلب من يطلب ومن ينتظر، سحرها حتى الاعجاب، هل توفي الوعد وتأخذ ما حملت وعجنت بتواضعها وخيبتها وغياب مصداقيتها، كل الطرق يمكنها ان تدفع وتكذب وتصرف وتكذب وتتعامل وتكذب فلا تستغرب من هو يكذب، ناس تشرب كذبا وتاكل كذبا.. عيب وحرام الكذب!!. اخر كلام: في مواقف كثيرة تظهر الصورة "مختلة" مختلفة عن الحقيقة.