13 سبتمبر 2025

تسجيل

رياض المحبة تزدهي بالأحبة !!

13 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كلما تقدم بنا العمر تشدنا الذكريات إلى مسقط الرأس، ومراتع الصبا، وهذا هو حالنا كبحرينيين مع دورة كأس الخليج.. فكلما امتد بها العمر وزادت السنون في قوتها وعنفوانها شدنا إليها الحنين، ولا أشك مطلقا في أن الكأس الغالية تحن هي أيضا إلينا نحن شعب البحرين، فهي تتوق إلى المنامة لأن أوراقها الثبوتية عمدت هناك، وميلادها الأغر سجلته ملاعب مملكتنا الحبيبة. ولأن العمر كما نعلم محطات فإننا اليوم على موعد جديد مع محطة جديدة من عمر دورة الإخاء والمحبة والود، دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 22 التي تحتضنها مملكة الخير، المملكة العربية السعودية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه، التي نشهد لها بالتفوق الدائم ومنذ وصولنا إلى رياض المحبة التي اكتست أحلى حلة في استقبال الأحبة، لم نشاهد إلا ما يسر الخاطر، ولم نتابع إلا ما يؤكد جاهزية المملكة لتقديم دورة ناجحة بكل المقاييس تنظيما وإعلاميا، وذلك عهدنا بالسعودية قيادة وشعبا.وبانطلاق خليجي 22 تبلغ الدورة 44 سنة من عمرها، ما يعني أنها وهي البطولة الأكثر نجاحا واستمرارا في الوطن العربي قد بلغت أشدها متجاوزة عقبات ومراحل مثلت كلها محطات إفادة للكرة الخليجية التي عبرت من كأس الخليج إلى الآسيوية والعالمية، في نجاح رياضي يضاف إلى كل نجاحاتها الاجتماعية والإنسانية وحتى المالية بعد أن أصبحت الحقوق المالية للنقل التليفزيوني تدر على البلد المستضيف مبالغ غير قليلة.خليجي 22 لن تنطلق إثارته فوق ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض فقط، فهو حاضر وموجود في وجداننا وكذلك هواتفنا، ووسائلنا الإعلامية وبيوتنا وحياتنا العامة، إنه بحق عيدنا الرياضي الذي نعيشه كل عامين مرة، ومن خلاله تتجدد لقاءاتنا الرياضية والإعلامية وحتى على المستوى الإنساني بيننا كرياضيين وإعلاميين وقادة.إذا، اليوم هو البداية.. التي انتظرناها منذ نهائي النسخة الماضية بين العراق والإمارات على ملعب استاد البحرين الوطني في يناير 2013م، وسيظل موعدنا يتجدد مع الإثارة والتشويق كلما حافظنا على استمرار دورتنا وانتظام مواعيدها، ومتى ما استطعنا أن نجد لها مكانها الطبيعي في الأجندة الدولية للفيفا.اليوم .. تبدأ الكرة في تدحرجها ليبدأ اللعب، وسيكون علينا نحن الإعلاميين الحرص على سير البطولة في أجواء يسودها التنافس الشريف الذي لا يفسد للحب والمودة بين أبناء الخليج أي قضية.إذًا، هي ساعات وتبدأ إثارة المنافسة، بالنسبة لي أنا قلبي ودمي أحمر، وأبيها بحرينية لكنني أتمنى التوفيق لكل المنتخبات.