10 سبتمبر 2025
تسجيلتعتبر الرسائل التسويقية التي ترسلها الشركات الراغبة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها من خلال الرسائل القصيرة عن طريق Ooredoo مصدراً من مصادر الإزعاج للكثيرين، ذكرت الراية أن Ooredoo منذ 2010م تحاول التقليل وإيقاف مثل هذه الرسالة ولم تقف! سؤال: هل هذه الرسائل تأتي من الهواء أم عن طريق Ooredoo "كيوتل" سابقا!؟ وفي 24/10/2012م نشرت الراية أن كيوتل "اسمها القديم" تواصل تكثيف جهودها لحجب الأرقام الدولية أو الرسائل التطفلية الواردة إليهم من دول أجنبية وتهيب بعملائها عدم الرد على المكالمات والرسائل النصية وأنها تقوم بحجب الأرقام عند تبليغ العميل لهم، "خوووش، لازم تبلغ!"، ثم نشرت الجريدة نفسها في 7/1/2014م أن Ooredoo قد انتهت من تحديث تطبيقها للجوال لتمكين عملائها من التحكم في حساباتهم بشكل أفضل حيث يمكنهم حجب الرسائل التسويقية والرسائل التطفلية الواردة من أرقام هواتف Ooredoo بسهولة، وكتبت الجريدة أن ميزة التطبيق في حجب الرسائل القصيرة الجديدة في الوقت الحاضر ستكون على حجب الرسائل الصادرة من هواتف Ooredoo داخل قطر، وتعمل الشركة لإصدار تحديث لمكافحة الرسائل التطفلية يهدف لحجب الرسائل الواردة من خارج قطر ومن مشغلين آخرين! "شلون من أرقام هواتف Ooredoo داخل قطر! ترا الرسائل تجي عن طريقكم"؟، ذكرت الصحف أن الشركة وضعت شروطا للمسجات أن يكون هناك رمز أو رقم يرسله العميل في حالة عدم رغبته تلقي رسائل من تلك الجهة، لكن أغلب الرسائل دون ذلك والنادر الذي يحتوي على الرمز، وعندما تحاول الإرسال لإيقاف الخدمة تكون النتيجة تكرر الإرسال فيخصم عليك كل أسبوع مبلغ وقدره حتى تتصل بموظفي Ooredoo لإيقاف الخدمة؟ فلماذا لا تراقب وتتبع Ooredoo الشروط التي وضعتها على المسجات قبل إرسالها لإزعاج العميل؟! لماذا يتم تسويق الشركات الخاصة والجمعيات الخيرية وحتى إعلانات المستشفيات لصالح Ooredoo على حساب إزعاج العميل!؟ والمضحك المبكي أن إحدى زميلاتي من غير العربيات طلبت مني أن أقرأ لها رسالة تكررت عليها بالعربي لا تعرف ما بها، وبالمقابل أخت مواطنة تشتكي أن الرسائل بالإنجليزي وهي لا تجيدها، فإن كانت مشكلتهن باللغة فالمشكلة الأكبر تكرر المسجات عليهن دون أن يفهمن ما بها، أما التطبيق الذي طلبت Ooredoo من العملاء إنزاله واستخدامه لحجب الرسائل بداية 2014م فهو لا يعمل ودائما ما يعطي أن المحاولة خطأ، وعند الانزعاج المتكرر علينا أن نتصل بهم وننتظر لدقائق ثم من شخص لآخر حتى يحجب الرقم الذي يرسل المسجات المزعجة، أهذا ما خططته Ooredoo منذ 2010م!؟ مع انزعاجنا من تلك الرسائل الخاصة بالمدارس، والصحة، ومطراش، والفواتير، إلا أنها ضرورية ونحتاجها لنتابع أمور حياتنا، لكن أن تزيد عليها الرسائل الترويجية والدعايات للشركات الخاصة والبرامج التلفزيونية من داخل قطر وخارجها دون إذن من العميل فهو أمر غير مقبول، فإن كانت Ooredoo لا تستطيع التحكم في مثل هذه المسجات داخل قطر فكيف ستتحكم بالمسجات والاتصالات المزعجة اليومية والمتكررة ليلا ونهارا من خارج البلاد؟! لماذا لا تحجب رقم الدولة القادم منه الإزعاج عن الجميع وتنشره ومن يريد خلاف ذلك يُفتح له؟ همسة رفض لـOoredooنرفض الرسائل التسويقية والترويجية المزعجة وتلك التي لا تليق بنا كمسلمين ولا بعادات بلادنا وتقاليدها كالرسائل التي تحث على التحدث لآخرين لا نعرفهم وهذا فعل الغرب وهو ليس منا، نرفض رسائل البرامج والتلفزيونات في قطر أو المرسلة من خارج البلاد عن طريق Ooredoo التي تُدخل المسلم في القمار بالحث على المشاركة بها بزيادة الإعلان عن جوائزها، فيشارك العميل جهلا أو علما وطمعا فتحسب عليه المكالمة بمبلغ معلوم ثم يدخل القرعة، للأسف مع حجم Ooredoo وعراقتها وقدم مكانتها بالمجتمع وتوسعها لخارج قطر إلا أنها عجزت عن أن تحجب الرسائل القصيرة والمكالمات حتى يتصل العميل لوقفها.دمتم في حفظ الله ورعايته