12 سبتمبر 2025
تسجيلفي المركز الاول انت تطلع "التوش" وتصبح فيما بعد شخصا عليك الرقابة اما هو يكون له الاحترام والاهتمام بدرجات كبيرة والعين باردة، كثيرا ما تسأل كيف وصل حتى لو كان بدرجة فراش قد حالفه الحظ " يصبح موظف نمبر one"، حتى تتحول السالفة لتأييد لهذا الشخص لاحتلال المراكز المتقدمة والسالفة اكيد فيها شك سواء كان في الاختيار او هذه المحبة والتقرب اليه في زمن قياسي جدا في البداية يقال تلعب معانا، فاللعبة تعني انك تصير تحت الامر " حتى تصبح موظفا ضعيفا فيفضفض كل الحكاية لحالته النفسية والمالية والمشاكل الاسرية والاجتماعية بإسلوب ناعم فقير " يكسر الخاطر " مثل هؤلاء يملكون ايجادة " لعبة الهوى هوايا " وكيف يصلون اليك بأقل من التوقعات فلا ترهقهم الطوابق ولا الخطوات لجوانبها المتعددة التي لا يملكها غيرهم من الموظفين فلا يستطعون الصعود ولاضمان البقا ء دون استقصاء خلال فترة قصيرة يزيد الكلام عليهم " ليس معهم انما ضدهم " مثلا يقال " اشمعنى " فلان ضد فلان،او فلانة ضد فلانة " تضيع المعايير والعلاقة حتى اقل اعراف الزمالة " تسقط " في دهاليز الغياب حتى السالفة؟ ممطوطة لاتعرف مع من؟ ومن ضد من؟ وخلال هذه التقسميات تسقط معايير كثيرة بالذات حيال الشخص " الموظف " مهما عمل واخلص واجتهد " للاسف لايكون هناك التقدير العادل كله في " الباي باي " وهذا من الخطورة تعميمه على حساب هؤلاء لمصلحة اشخاص معينة لهذه الفوضى جانب كبير من السلبيات ليس سوى انفلات من المعايير الغلط بكل مسيماتها وانواعها ودرجاتها هي في الاساس غلط وهي في الواقع خارجة عن القانون حين تصبح العلاقة الشخصية المتسيّدة والمرهونة على اشياء كثيرة باعتبارها جزءا من فوضى تتشكل امام البعض ممن يحصلون على اعلى " المميزات والحوافز " بالغلط " والدس " حتى يشعروا انها " هبة " الاصدقاء المسؤولين حينما يمنحون لهم الكثير من التسهيلات ربما " لشخص اخر " امامه مئات العراقيل هذه الدوائر المغلقة قد لاتتسع لافراد " كثر " مجموعة تلعب وتشد وترخي وتصبح مسألة العلاقة " ظاهرة صحية " ويبقى الاخرون خارج الحلبة ينتظرون هذه الافواه الجائعة وهي تطير في الهواء ناس " مسبوطة " لهذا الكنز وفي نفس الوقت لا احد يسألهم ماذا فعلتم. مقابل ما " اخذتهم وكيف صعدتهم وتسقط نمرة نمرة حتى الحصاد الخيبة " بعد انتهاء مسلسل الوجع " الفضيحة " آخر كلام: تزرعون وتتعبون وهم نائمون يحصدون