11 سبتمبر 2025

تسجيل

بالقطري الفصيح

13 نوفمبر 2011

قد يكون لسطوري عند البعض نوع من الحُكم الذي لا ارضاه اطلاقاً وهو (النفاق)، ولكن تلك العقول ارجو ان تصفح عني فأنا لستُ بحاجةٍ لرأيهم، وحبذا لو يجعلون رأيهم لشخصهم الكريم. سطوري تتحدث عما في داخلي من اعجاب وفخر بملحق "بالقطري الفصيح".. يعتبر الملحق بالنسبة لي كاحدى المشاركات فيه (البيت الاخر لوجود سعادتي)، وجدت في ذلك الملحق اليد الواحدة والتعاون الكبير الذي لم اجده في اي مكانٍ، لنبدأ ونقل بسم الله ثم ننهي الموضوع على اكمل وجهه. هذا الملحق ضم بين ثناياه عددا كبيرا من الكُتاب، ويطمح كل كاتب الى ان يكون له اسم كبير بين الاعلام، وما المانع ان يكون احد اكبر الكتاب الذين تُبهر قطر بهم، وقد يكون هذا الملحق الجميل بداية لكل من يخوض عالم الكتابة، فعجلة المستقبل في رأيي الشخصي يجب ان تبدأ من هنا حيث "بالقطري الفصيح". بداية نجد اجتماعاً اسبوعياً للاعضاء المشاركين في الملحق، وهذا الاجتماع يمثل الروح للجسد، وهو احد الدوافع للنقاش والمحاورة الحقيقية، وتبادل وجهات النظر، يتناول الكاتب مادته ويعرضها مع شرح بسيط لما فيها من نقاط، تفادياً لتكرار الموضوع ذاته لكاتبٍ اخر، فهذه فكرة طيبه لا غبار عليها، تُبذل الجهود الطيبة من قِبل "المحررة" وكل مساعديها، حتى يخرج الاجتماع بأبهى صورة ولا توجد هناك ثغرة تَدعو للنقصان، فشكر خاص لكل من ترك بيته ومسؤولياته كي يقضي وقتاً مع اسرة تحمل على عاتقها كل الجهود الطيبه والنيرة "وقواكم الله". إن هذا الملحق يمثل لنا اسرة عظيمة، غير ذلك نجد الأعضاء فيه كالإخوة الذين لم ينجبهم بطنُ واحد، قلوبهم واحدة، افكارهم متسلسلة، طموحاتهم كبيرة، يسعون للنجاح، ويتمنون ان يكون الملحق كالبدر في ليلته القمرية، وهذه هي جهود اعضاء اسرة "بالقطري الفصيح". حين يجتمعون على طاولة واحدة، ويبدون اراءهم، مع اختلافات بسيطة في بعض الامور الصغيرة، يكون الشعار المتمثل دوماً "ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية"، ومن هذا المنطلق نجد اطلاق الأقلام للعنان، والصراحة بين الأركان، وقول الحق في كل زمان ومكان هو شعار اخر لتلك الاسرة، فهنيئاً لنا بها. ان وجود اقلام تناشد الواقع، وتسعى بالبحث في كل الارجاء، لتقدم كل ماهو ملموس وغير ملموس فهذا بحد ذاته يمثل نجاحاً للفكر الواعي الذي وجدناه بين افراد الاسرة العظيمة. كلمة حق إن القائمين على مثل هذه الاجتماعات هم من يسعون لتقديم كل ما يفيد الشارع القطري، ويخرج المجتمعون بنتائج مثمرة غير (مدمرة) لانهم استغلوا وقتهم بما ينفعهم وينفع كل من يتناول بين يديه مطلع كل شهر الملحق المتميز "بالقطري الفصيح". لحظة: لكل يدٍ تسعى، وكل روحٍ ترفرف بسماء هذا الملحق، ولكل قلمٍ صادقٍ وواعد، وللجميع الذين يبذلون جهودهم نحو هذه الاسرة الكبيرة باسمها ومضمونها وبكوادرها، اقول: "الى الامام دوماً فنحن يد ساعية واملنا ان نكون مرآة لكل الصحف المحلية".. [email protected]