09 نوفمبر 2025
تسجيلتتعقد الأمور عند البعض أحيانا.. نظارة سوداء معقدة على عينهم .. لا جديد في الرؤية ولا تغيير .. يصير السهل صعبا .. محاولات مقهورة أنها لا تأتي حتى بقليل من الأمل !!.هناك لا أحد يبحث عن رؤية صالحة .. تعاد دورانها ألف مرة من فاقد إلى توهان إلى نسيان .. فيختلط الخبيث مع الطيب داخل أسوار فقدان التوازن .. هناك من يضحك خلف النوافذ المغلقة باعتبارها صيدا ثمينا " يتجاوز بها من كل الأخطاء .. لمن لا يعمل حسابات لهذه الأمور!!.يقال كيف ترسم حجم هذا السواد على طريقك .. عند هذه النقطة عليك أن تقف .. ماذا لا ترسم بياض الكلمات أمام جملة الصمت والأحزان وصدى الريح والشتات وأزمات الحياة ..هناك من يحاول الركوب على سفح الوهم .. يحاولون الصعود على حصان من خشب .. أنت تضحك هم لا يضحكون !! البكاء هو " الرقم الصعب " حينها يقال لك فسر أسباب الشتات !!.الطريق الواحد له فتحات مختلفة .. تكاد تكون " ما يشبهه بعض شوارعنا .. التصليح والتعديل والتغيير .. والاتجاهات وكثافة الحوادث .. ويبقى السؤال الصعب لماذا يسكن الخراب عقول مستخدمي هذه الطرق السلوك والمروعة في التصرفات والإهمال وعدم التقيد بقواعد السلامة !!. حظك جيد إذا لم تصادفك تعاريج الأمزجة .. حتى لا تأخذك شمالا وجنونا .. دون رعاية ظروفك وصوتك وخطواتك .. ليست هناك نقاط تقارب .. وليس هناك خطوات واضحة .. ربما يكون قدرك " التجاهل والجحود والنكران .. كثير من الناس .. يكون هذا شعارهم ..تتجافى المسافات والأصوات والعلاقة أمام نقط الفراغ .. تجذبك كأنها لبحور الوهم حيث تتربص أينما تتواجد دون تراض يزيل كاهل النكران !!. أحيانا تبعدك مسافات معينة .. حينها تبحث عن نوارس جملة الكلام الطيب .. للأسف هذا المطلب يصبح صعبا .. تسير عكس السير .. لا أحد يخالفك لهذا التصرف .. داخل هذه الدوائر المختلفة حيث تتكاثر جوانب معك وأخرى ضدك .. هي العلة التي تبقى مرسومة أمامك في كل مكان دون غياب !!.آخر كلام : نقطة اختلاف .. تأخذ الآخرين لطريق مسدود .. لأن هناك من لا يحاول فتح الأبواب للحوار !!.