31 أكتوبر 2025
تسجيلقد يستغرب من يقرأ عنوان المقال في الأعلى من اختياره، وقد يذهب البعض للظن بأن كاتب السطور يخطب ود السد أو هو أحد مشجعيه، ولكن قبل أن استرسل في الكتابة أكثر فيجب توضيح نقطة أن الحياد دوما يكون شعار كل ما نكتبه، ولا نفضل أي فريق على آخر أو أي ناد، ونسأل الله التوفيق اليوم للفريقين في نهائي كأس الشيخ جاسم.ولكن عندما نتحدث بأن السد يحتاج للكأس والفوز بشكل أكبر من لخويا، فلأن الزعيم سوف يقبل بعد أيام قليلة على مباراة الذهاب أمام الهلال السعودي في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي، وقبل هذه المباراة سيكون في حاجة ماسة إلى كل جرعة معنوية ودفعة تساهم في تدعيم نفسية اللاعبين قبل خوض المباراة الآسيوية، وأيضا الثقة التي سيحصلون عليها مضاعفة بعد الفوز بكأس جاسم.ولكن حتى في حال لم يتمكن السد من الفوز اليوم، فلا تزال هناك الفرصة والإمكانية لأن يتجاوز الهلال في مباراة الذهاب، ولا ننسى أن المباراة ستكون أيضا تحضيرا وإعدادا للاعبي الزعيم، لندع الحديث عن ذلك لما بعد، وحتى موعد المباراة الآسيوية المرتقبة، ولنتأمل الآن نهائي الكأس اليوم بين الغريمين السد ولخويا، النهائي الذي يجمع بين بطل الكأس وبطل الدوري، ويسرد لنا قصصا من المتعة والإثارة ستحدث اليوم من خلال تفاصيل النهائي ومن البداية وحتى النهاية في المنافسة على أول ألقاب الموسم الحالي.من الصعب التكهن بالطبع بنتيجة الفائز، فكلا الفريقين مرشح وبقوة للفوز، وذلك ما يخلق إثارة أكبر بحكم الندية بين الفريقين، والتي ستصنع مباراة قوية جديرة بأن تكون مباراة نهائي، وخير افتتاحية للموسم الجديد أيضا لكل الفريقين، ولا ننسى نقطة مهمة هي أنه وفي الوقت الحالي في ظل غياب الريان عن دوري النجوم هذا الموسم، فإن الأنظار تتجه تلقائيا إلى لخويا ليكون غريما تقليديا للسد، وبالتالي زيادة جرعة الجماهيرية لمتابعة لقاء الفريقين في أي بطولة أو مناسبة للموسم الجديد.وبالمناسبة فإن كلمة فوز اليوم موجودة، ولكن لا توجد كلمة خاسر، فكلا الفريقين فاز وساهم في تقديم الابتسامة لأطفال غزة بعد المبادرة الكريمة لاتحاد الكرة بأن يتم تخصيص ريع المباراة لغزة المنكوبة، والتي تبكي دما هذه الأيام، رفع الله عنها وعن أهلها كل عناء وكرب.