14 سبتمبر 2025

تسجيل

كونوا مع الصادقين

13 يوليو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الصدق من الفضائل التي يحث عليها القرآن الكريم، الصدق مع الله والمراقبة له وحسن التفكير وفعل الخيرات.. وحول الصدق مع الله تعالى والمراقبة له أقول: إن الصدق مع الله من المنجيات قال تعال في كتابه الكريم (يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين) وقال تعالى (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)..(ليجزي الله الصادقين بصدقهم)وقال عليه الصلاة والسلام "الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا "وأول الصدق — مجانبة الكذب في جميع الأقوال ثم إن للصدق مدخلا في جميع الأعمال والنيات والأحوال..ومعنى الصدق فيها، الثبات عليها والإتيان بها على الوجه الأحسن والأكمل. مع بذل الاستطاعة للطاعة لله تعالى في الظاهر والباطن.. وأما المراقبة لله فمعناها استشعار قرب الله من العبد على الدوام وإحاطته به واطلاعه عليه ونظرة إليه قال الله تعالى (وكان الله على كل شيء رقيبا) وقال تعالى (إنني معكما اسمع وارى) وقال الله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وقال صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك" فالمراقبة من الاحسان ومن تحقق بها أثمرت له الخشية لله تعالى والحياء من الله تعالى وذلك بألا يراه حيث نهاه ولا يفقده حيث أمره ولا يراه متثاقلا عن طاعته متكاسلا عن عبادته غافلا عن ذكره وحسن معاملته.الصدق يهدي إلى البر..الصدق ثمرة الإيمان ودعوة الله إلى المؤمنين ان يتحلوا به.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".