19 سبتمبر 2025
تسجيللا أريد أن أهمس كالعادة ولا أريد أن أرتب حروفي ليصلك ما أريد أن تعرفه.. لَكِن هناك شيئا قد لاحظته منذ فترة.. هل التعب رمز للعطاء؟ هل الكسل رمز للعمل؟ هل الرسوب رمز للاجتهاد؟ هل الحزن رمز للسعادة؟ هل البكاء رمز للضحك؟ هل أفعالنا نتيجة هيستيريا؟ وهل وهل وهل كم هل ستقال ونقولها وسيقولونها.. لماذا..؟ لا نجعل التعب مضاداً لذنوبنا لتقصيرنا لإهمالنا، وهو مذكر كـ تنبيه لنا بأن الإنسان ضعيف قد ينتهي أجله بين دقائق وكأنه لما يكن بيننا وتتبقى منه ذكرياته فقط.. لماذا..؟ لا نجعل من الكسل نشاطاً وحيوية والتفكير بمبادرات جديدة تجعلنا محط أنظار الجميع لماذا..؟ لا نجعل من الحزن نهاية لمرحلة بائسة وبداية لفترة جديدة تشهد الكثير من الفرح والنجاحات ونؤمن بأن الدنيا لا تسير على حال واحد، فالحزن سينتهي، والفرح لن يبقى أبد الدهر، وهنا تكمن حلاوة الحياة لماذا..؟ لا نجعل من الرسوب درساً قاسياً نعتبر منه ونفكر كيف نحول الفشل إلى نجاح باهر وإنجاز يخلد في الذاكرة.. علينا أن نعلم أن المحطات التي يمر بها الإنسان كانت نجاحاً أم فشلاً هي ما تشكل الخبرات المتراكمة لديه وعليه الاستفادة منها ليحقق الأهداف التي يصبو اليها في حياته... #همسة_ مسائية لا تتقن فن التجريح ولا تتقن دور المغرور ولا تتعمد التهميش ولا تفعل شيئا قد يجعلك صغيراً بعين نفسك قبل أعين البشر فلست مجبراً أن تجامل شخصاً لا تعجبك تصرفاته ولست ملزما بأن ترافق شخصا أنت تعلم أنه سيلحق بك الكثير من الضرر، كم نحتاج إلى الصراحة والصدق والابتسامة التي تمحو أنين الألم.