النصيب

الاختيار في هذا الزمن "اصعب" والسكوت "أصعب" والرغبىة "اصعب" وهو يمثل للبعض طريقا شائكا غير متساوي الاضلاع.. يأخذ الجزء الاكبر من مسؤوليات "الذوق في الاختيار".. بين مسافة الصح.. ومتاهات الخطأ!!.قسمة ونصيب.. من العدالة لا تأخذ اشياء ليست من نصيبك.. تجارب الآخرين في انهم حاولوا ان يأخذوا "الدنيا كلها" لم يستطيعوا.. نهاية المطاف "قماش ابيض" وغياب.. لا بعده حياة.. رحلوا ولم يأخذوا من الدنيا شيئا. رغم هذه الصورة الحياتية الواقعية.. لم يتعلم الانسان المصير المحتوم.. عن الأجل.. هم دائما يمتازون بالطمع حيث يحاولون اخذ كل الحصاد لكل المواسم دون قناعة "بالنصيب"!!.ليست هناك قناعة " للفتات " يعتبر جريمة في حقهم وضميرهم.. سبحان الله!! رغم ان القناعة كنز لايفنى " الرد يكون عاجلا " لاتقنعني " "القناعة ما تأكل عيش".. سجل نموذج لهؤلاء.. ما مصير الذين ينتظرون على قائمة.. حيث يحلفون بأغلظ الإيمان.. انهم دائما مع الحق.. ومع الحقيقية.. نصفهم.. لايعرف قول الحق ويتجاهل الحقيقة.. مغيبة للاسف من ذمة البعض.. فلاتساوى لديهم درهما واحدا.. فالنفاق يكون في حياتهم "درهم وقاية"..!!.عند البعض الحياة " ماشية " مثل مايريد.. لاتتعب قلوبنا.. ولايكون امرها صعبا.. الطريق لنا " سالك " لانرغب ان يكون بيننا سمات عاذل يحمل فيروس "العُقد" نحن نركض عرض وطول الارض.. " بحرية تامة ".. لكن ما يزعجهم بعض المتطفلين الذين يزرعون الشوك على طريقهم.. يحلمون منهم " صرخة وجع " ليثبتوا انهم سعداء من وجع الآخرين..!!.الدمار من اين يأتي ومن هو الذي يصنعه.. ومن يستأنس عليه.. هي فئة تبقى عالة على المجتمع.. همهم الحرص على الأذى.. سمات سوداء لبقايا من الغيرة والحسد وهي تتصارع فداخلها افكار شيطانية.. ترغب ان يسبق الآخر.. يصبح الكلام "عبثا" في رؤية الصور وهي تتساقط من الجدار.. حقد وغيرة " سوداء " امام انسان "انسان ناجح"!!.الاختيار في الزمن الصعب.. مشكلة تؤرق الكبار والصغار. وانت في مكانك.. هناك من يلعب عليك.. وهناك من يمثل عليك.. وهناك من يضحك.. ليأخذ مكانك.. رغم انها تسبب تأخر المصلحة العامة.. يتأخر الانجاز.. هو فاعل مكشوف يأخذ.. منك ويبيع عليك اشياء كثيرة حتى مصداقيته عند الاخرين.. وآخرتها " يطلع كذاب ومنافق"!!.آخر كلام: انت تجتهد وتعمل.. غيرك يتكلم يأخذ اكثر وافضل منك نموذج من " عدالة معكوسة "..!!