12 سبتمبر 2025

تسجيل

كل الخطأ

13 مايو 2013

كل الخطأ.. مشوار يكتب لك في الحياة.. الكتابة احيانا صعبة.. والبعض الاخر يمكن ان تكون لديه سلسلة من الأخطاء في حياته كعملية روتينية وردة فعلها في حياته مرنة لاتسبب اي نقص لديه.. لاتعترف بالطرف الآخر.. هي حكايات تلبسها وجوه تحاول البحث عن المثل فلا تعرف كيف الوصول لتنال الرضا من اي طرف!. حالات كثيرة ترتكب الاخطاء في كل وقت.. في نفس الوقت البعض يفهم لكنه يصر انه يريد في نفسه الا يفهم.. تلك الشخصيات غير المرنة في حياتها.. ربما هي من الشخصيات المتمرسة في افتعال الاخطاء دون احد يلفت له النظر في هذا السلوك.. والاخر يسير في اتجاه معاكس من العالم.. يريد ان تكون له صورة منفردة.. وتكون له سمات غير عن الاخرين..! نسبة قليلة لايمكنها ان تضع نفسها في مثل هذه المواقف.. المطلوب خطوة الاصلاح للوصول الى نتيجة ترضي الاطراف الاخرى اذا كانت هناك معرفة ناقصة في حل مثل هذه القضايا بشكلها الذي يحترم الاخرين.. والتصرفات التي قد تكون السبب في ارتكاب الخطأ تكون هي ردة فعل من الاطراف الاخرى التي لاتقبل ان يكون مثل هذا السلوك في المجتمع!!. تشخيص الخطأ ضروري في كل موقف.. هناك من يتعامل مع هذه الاخطاء كمجرد ممارسات تكون له منهجا في التعامل مع الاشياء بهذه الطريقة التي قد لاتعجب الاخرين.. وربما تكون هذه الاخطاء جزءا من اثبات النقص الذي يعاني منه اي شخص في الحياة الاجتماعية وتكون له ردة فعل غير قابلة للتداول بين الناس!. دائما حجم الخطأ مهما كان.. لابد وان يكون له "لفت نظر" وهذا من خلال موقف الناس.. في المجتمع.. في البيت.. في المدرسة.. في العمل.. كثير من هذه الصور لبعض السلوكيات تكون مرفوضة بكل جوانبها لانها قد تصنع الكثير من المشاكل واذا كان كل طرف تغاضى عنها.. مع مرور الأيام تصبح "مشكلة" لايمكن صناعة حلول عاجلة بسهولة!! في احيان كثيرة.. تخرج "القضية" من الحلول المؤقتة.. تصبح بالنسبة للاخرين مشكلة.. والمشكلة تتبع امورا اكبر كثيرة.. لها تفريعات تحتاج لدراسة مستفيضة وجهود لايجاد الحلول الممكنة لوقفها دون ان تترك جوانب سلبية فيما بعد!!.البعض يرى ان اي مشكلة خلال هذا المحيط.. سببها الاهمال والغفلة.. حيث تؤدي في بعض الاحيان الى الفشل!!.  آخر كلام: الأخطاء تحدث لكن المهم معالجتها بأسلوب راق حضاري..