03 أكتوبر 2025
تسجيلنعم تحددت أطراف النهائي بوصول السد والريان، وتحدد فرسان الصفحة الأخيرة في ملحمة كأس أمير قطر، ولكن دائما هناك زوايا مبهرة في كل نجاح، وفي نجاح الريان والسد بالوصول للنهائي هناك العديد من هذه الزوايا، فالزعيم السداوي يصل خامس نهائي بطولة محلية لو تلاحظون، والنهائي الخامس له على التوالي بعد أن حضر في نهائي أربع بطولات الموسم الماضي وهذا الموسم، وخسرها جميعا، أي خسر فرصة التتويج بأربع كؤوس في ثلاث بطولات مختلفة، وها هو يصل للنهائي الخامس له على التوالي كما ذكرنا، فأي قدرة وأي استطاعة وأي حضور للزعيم، جعله طرفا في كل نهائي لموسمين كاملين، وجعله أيضا بطل الدوري هذا الموسم وباقتدار منذ البداية. وعندما يصل الزعيم للنهائي الحلم، ويكون طرفا فيه مجددا فإنه يؤكد أن له حضوره القوي والنكهة المميزة له في دوري النجوم، وأنه بالفعل أحد القوى التقليدية في الدوري وصاحب التألق والحضور الدائمين، ويمتلك الكثير من الهيبة التي تسبق الزعيم دوما، ولذلك كان له حق الحضور دوما في نهائي كل بطولة محلية في السنوات الأخيرة. أما الريان فبعد وصوله لنهائي كأس أمير قطر فإن فوزه باللقب والتتويج ببطولة الكأس الغالي سيكون فيه تعويض كبير له عن إخفاقه بالخروج بأي لقب هذا الموسم، بالإضافة لخروجه من المنافسة في دوري الأبطال الآسيوي، ولذلك فقد تفوق في التحدي أمام الجيش في مباراته خلال نصف نهائي الكأس، ونجح في تجاوز محنة ركلات الترجيح أمام أحد أقوى الفرق هجوميا في دوري النجوم ليصل الريان بذلك للنهائي ويواجه الزعيم في موقعة جميلة أبطالها هم القوى التقليدية والكلاسيكية في مسابقات النجوم. وفي زاوية بعيدة نراقب ونحلل وصول الفارسين للنهائي الحلم، لا نحابي أحدا على أحد ولا نقف في صف فريق ضد آخر، ولكن بكل تأكيد لأنهم يستحقون الوصول فقد وصلوا للنهائي، ولأنهم يستحقون فقد حجزوا أماكنهم في المواجهة الحاسمة والمرتقبة في الثامن عشر من مايو الجاري، نقول لهم: استعدوا في هذا اليوم، لأنكم وبعيدا عن حسابات المواجهة والفوز والخسارة ستكونون على موعد مع مصافحة سمو الأمير.