17 ديسمبر 2025

تسجيل

إدارة المشاعر

13 أبريل 2022

إدارة المشاعر تعني القدرة على إخراج المشاعر إخراجًا صحيحًا وناضجًا، فلا ينبغي كبت المشاعر وإخفاؤها؛ لأنَّها ستعاود الظهور في يوم من الأيام لكن بشكل أعنف وأشد، كأن تنفجر في وجه شخص ما جراء التراكمات الشعورية الموجودة في قلبك. كذلك لا يجب أن نسلم قيادة حياتنا للمشاعر فقط فيجب أن يكون للعقل زمام القيادة، ومن طرق إدارة المشاعر: 1. التعبير: إنَّ كبت المشاعر من أسوأ طرق التعامل معها؛ حيث يؤدي الكبت إلى الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية. فالتعبير عن المشاعر الإيجابية حق وواجب، أما المشاعر السلبية فلها تعامل آخر، فعليك إدارتها وضبطها. 2. التحديد: لا يجب أن نهوِّل أو نعظم مشاعرنا ونضخِّمها حتى لا نجذب المواقف السلبية إلى حياتنا، فتحديد مشاعرنا وإعطاؤها الحجم الطبيعي لها يساعد على التخفيف من حدَّتها وصولًا إلى القدرة على التعامل السليم معها. 3. التحليل: يجب أن نبحث عن السبب الحقيقي الكامن وراء المشاعر السلبية، وعند اكتشاف السبب يمكننا التعامل معه والتغلب عليه. 4. التعامل: بعد اكتشاف الأسباب الكامنة وراء المشاعر السلبية؛ يجب أن نضع استراتيجية للتعامل معها تعاملًا سليمًا، عن طريق: أ- التركيز على الحلول بدلًا من التركيز على المشاعر السلبية ذاتها حتى لا نغرق فيها. ب- ممارسة الرياضة: فهي تساعدنا على الاسترخاء وتبثُّ فينا الطاقة الإيجابية، وتجعلنا أكثر تقبُّلًا لضغوطات الحياة. ج- النية السليمة: ضع النية السليمة في المرتبة الأولى في أثناء تعاملك مع الناس. د- الأعذار: اجعل قلبك رحيمًا ولا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين؛ بل اعذرهم وقدِّر ظروفهم. هـ- الابتعاد عن التجريح: عبِّر عن مشاعرك بمنتهى الصدق والوضوح لكن دون أن تجرِّح الآخرين. و- الاستراحة: خذ استراحة من ضغوطات الحياة وتحدياتها، وأعد الاسترخاء إلى حياتك. ز- التجديد: جدد حياتك ومشاعرك الروتينية، واختبر مشاعر البهجة والسعادة. ح- الوعي: في لحظة غضبك احرص على ألا تفقد وعيك، حتى تستطيع أن تمتلك زمام حياتك.