04 أكتوبر 2025
تسجيلللتباعد الاجتماعي أهمية كبيرة ولابد من تطبيق قواعد ومبادئ هذا التباعد بكل حزم وذلك حرصاً من الفرد على سلامته ومن ثم سلامة أسرته وعائلته والمجتمع، فيجب الالتزام بالإجراءات التي فرضتها الجهات المعنية بالدولة امتثالاً لقرارات الدولة وكذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية لكل فرد في هذا المجتمع الذي نعتبر جميعاً شركاء فيه ومسؤولون عن حمايته والحفاظ على سلامته وعدم التهاون أو التراخي في اتباع أية إجراءات من شأنها النهوض به. ومع احتدام الجائحة وفرض المزيد من القيود يكون دورنا كأفراد فاعلين في مجتمعنا، إذ يجب على كل فرد فينا أن يساهم في الحد من انتشار الفيروس وذلك بالالتزام وعدم التراخي في ارتداء الكمامة وتطبيق كافة الإجراءات المتبعة، فحكومتنا الرشيدة لم تقصر معنا ولم تبخل علينا، فقدمت العديد من الإجراءات التي ساهمت في الحفاظ على سلامة المجتمع، والعمل على الوقاية من هذا الوباء بالطرق والأساليب التي تتناسب مع الجميع ولا تأتي بالضرر على أحد، كما أن هناك الجيش الأبيض الذي يواصل الليل بالنهار للسهر على راحتنا وسلامتنا، كما أتاحت دولتنا الحبيبة وبشكل مجاني اللقاح ودعت الجميع مواطنين ومقيمين للحصول عليه، ولم تتح إلا اللقاحات المضمونة والتي أجريت عليها العديد والعديد من الاختبارات السريرية وهو ما يضمن فعاليتها وأمانها بأعلى نسبة ممكنة. خلاصة القول.. نحن على مشارف شهر رمضان الكريم، حيث تكثر الزيارات والتجمعات والأوقات الجميلة مع الأهل والأصدقاء، ولكن مع زيادة الإصابات وفرض قيود جديدة يجب على الجميع أن يلتزم حتى لا يكون الشهر الفضيل سبباً بأفعالنا وتصرفاتنا غير المسؤولة في مزيد من الإصابات وبالتالي رفع المزيد من القيود والإغلاقات، يجب استثمار الوقت فيما ينفع الفرد والمجتمع لا أن يتم اهداره في مخالفة الإجراءات والتسبب في مزيد من الإصابات والمساهمة في انتشار الوباء بين أفراد المجتمع، فشهر رمضان شهر الخير لا تجعلوه شهراً تكثر فيه الاصابات وحالات الوفاة، التزموا ليكون الشهر الكريم بداية خير علينا جميعاً ويكون بوابة نعبر منها إلى مرحلة من إحدى المراحل الخاصة بالرفع التدريجي، اجعلوه فرصة وخطوة مهمة لعودة الحياة إلى طبيعتها، حتى يكون العيد عيدين وتكون الفرحة فرحتين بقدوم العيد والرفع التدريجي للقيود المفروضة، ولن يكون ذلك إلا بالتكاتف وتحمل المسؤولية والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية.. اجعلوه شهراً تصفد فيه الكورونا مع الشياطين. [email protected]