16 أكتوبر 2025

تسجيل

لأنك صديقي

13 أبريل 2014

هل يمكن ان يكون التنافس "شريفا" لا ادري.. هكذا نسمع انهم يتنافسون تنافسا "شريفا" والاسئلة الكثير ة تنهال عليك.. كيف لك ان تكتشف تفاصيل هذه المنافسة؟؟!!.الرؤية الاولى في المكتب.. كوب من الشاي.. واصبح "طعم شاي الكرك" لذيذا.. كما يقولون!! تتعجب ان رأيت التنافس ساخنا.. لكن تنقلب الصورة.. هو مشغول بالآيباد.. والآيفون.. وانواع اخرى من الهواتف.. رسالة خاصة.. تعمل على تسخين الاجواء.. ماذا تعمل ينظر اليك ساخرا.. "من راقب الناس" لايتكلم "مدمن تغريدات" يبحث له عن مشاكل يتدخل فيها.. البعض "يدخل عصه فيما يخصه" افتعال الهوشة والسب والقذق وقلة أدب!!.اجواء العمل بعض لحظات "التماس" من شد الاعصاب.. وانت تبحث عن سلوكيات.. لاتبحث عن نفسك في قضايا معينة.. ليس لك اهتمام فيها.. انما اصبح "البلاء" من ثورة المعلومات التي اتت بالكثير من "التطور" ومنهجية اللغة التي ازاحت من حياتنا تقريبا "لغة التفاهم" الصمت اغلى ماتبقى بيني وبينك سوى جملة الحروف الصادمة!!.البعض يعيش في حضرة "الدوام" سيحكي "بإسهاب" عن مشاكله عن البارحة.. عن "شيطنة" الاطفال ومصاريف الزوجة وهروب الخادمة وتمرد السائق.. مجموعة من الهموم تتسرب خلال غشمرة.. ربما تكون طريقا للتنفس عن "الضيق" والخروج من دوامة الهموم.. يشاركةه الكثير من الموظفين والموظفات.. "البعض يضحك على نفسه.. يتحدث بالسر"تحاشيا ان يكشفن اسرار بيوتهن" يضعون درجة الكتمان واللجوء الزميلة "كاتمة السر" الجميع يسمع "خوش سر"!!.مازالت المكاتب "تعج بعدد قليل من الموظفين صباحا" يلاحقهم شعور الترقب والاسئلة الساذجة من يرغب الخلاص من الدوام في اول الوقت.. ومن لديه استعداد للغياب بـ "العذر اقبح من الذنب".. "هي ماركة حكومية.. تعني علامة تسيب" وطول الفراغ.. فالاغلبية يحاول الهروب من المسؤولية.. يقولون المسؤولية "مرعبة".. تكملة المشهد اليومي.. هناك من يتسلل لخارج الوزارة.. لااحد يراقب .. المسؤول مازال "نائما" يقال ان بعض المسؤولين الكبار لايحضرون الدوام في " الساعات المبكرة!!.. يجوز لهم ما لايجوز لغيرهم!!.الاسئلة تدور وحولها "الفراغ" ما درجة المستوى العام.. "للعمل" هناك مجموعة من العيوب و"نواقص" وهناك "شرخ" عدم الاهتمام دائما هي لحظات.. "التوصية والكثير من التهديد" غير نافعة .. محاولات فاشلة..اصبحت الاغلبية تبحث عن نفسها.. يجمعهم "فراغ يومي" ومسؤول لايتحمل المسؤولية.. ويعاني ايضا من "فراغ" في المستوى.. تنقلب الاشياء امامه لايفعل شيئا.. حالة من الارباك.. كيف الخلاص من لعنة اسمها "فراغ" في الاداء ومسؤول لايستطيع معرفة الفرق بين الخيار والكوسة.. قد يحدث هذا الغباء..!!.اسئلة كثيرة من يقيّم الاخر.. واين خلاصة التقييم الاعلى.. لماذا يكون التقييم دائما ضمن مجاملات.. انك صديقي.. "وسالفة اذا حبتك عيني" تكسر الصخر.. البطانة غير الصالحة تقف تحمل مجموعة من التناقضات "بلاقيود ولاحدود.. والعملية سايبة.... ولا احد يسأل كيف يتم التقييم في نهار رمادي وطاولة شاي وقهوة.. وصباح لا يجمع الكثير من التناقضات حتى الملل!!. آخر كلام: "شوف" حينما لاتملك احساس "الاخلاص" دع الاخرين لاثبات كيف يكون "احياء الضمير"!!.