المونديال وأحلام الإخوة الأعداء!!

نسمع اليوم سمفونية جديدة من دولة الامارات العربية المارقة، وهي إن حصار قطر ممكن أن ينتهي بكلمتين.. على قطر ان تقبل مشاركة الامارات في مونديال 2022! ها قد اتضح لنا يا شعب قطر وكل الشعوب المنصفة أن هذه الدول المارقة ضربت حصارا على قطر ظلما وعدوانا بل واجبرت دول أخرى إلى صفها من اجل حصار قطر وقدمت 13مادة لدولة قطر تنفذها من اجل رفع الحصار ومن بين التهم الموجهة اتهام قطر بالارهاب وهذا مالايصدقه العقل ولا المنطق وإنما حجج واهية ليس لها اي أساس من الصحة! اليوم يتضح لنا جليا وبالعين المجردة إن الموضوع ليس 13مادة اتهام لقطر وإن الاتهام الموجه لقطرهو كيف أصبحت دولة ذات شأن لها اسم اشهر من علم في وقت قياسي قصير إذ كيف لدولة صغيرة في أعينهم أن تستضيف حدثا عالميا كبيرا في الشرق الاوسط ولأول مرة في دولة عربية! هذا الحدث أثار حفيظة نفوس هؤلاء المارقين وعلى رأسهم دولة الإمارات اذ ظلت هذه الدولة تفكر كيف تفسد هذا الحدث التاريخي... إلى أن وصل بها المطاف أن تقوم بتوجيه اتهامات عارية عن الصحة عل وعسى أن تصل لمبتغاها..لتكون خصما وحكما في ذات الوقت! هل من المعقول أن يصل الغل والحسد وكيل التهم الباطلة على قطر فقط لأنها متألقة! وكونها وصلت إلى النجومية بوقت قياسي قصير! ما هذا الهراء وماهذه العقول الخاوية التي لاتملك الورع ولا الرشد لقد وصل بهم اللؤم إلى أبعد الحدود! في الختام اقول إننا في قطر الحبيبة أبتلينا بهؤلاء المحسوبين علينا اخوانا في الدم والعقيدة وصلة القربى والجوار..! ابتلينا بهم كما ابتلي يوسف عليه السلام من اخوانه عندما عرفوا بأنه سوف يصبح نبيا فكادوه وهؤلا المحسوبين علينا اخوان حسدوا شعب قطر وكادوا ضد أميرنا في ليلة مظلمة ونحن لا نعلم بما يمكرون ويكيدون والسبب باختصار ان أميرنا تميم المجد بنى مجدا في دولة قطر وصل حد الخيال إنها ضريبة النجاح والتفوق التي تدفعها قطر من حقد إخوانه الاعداء!! فصبر جميل والله المستعان.