الفيفا يوجه صفعة مدوية للإمارات

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ان قطر لن تكون مضطرة لمشاركة مونديال 2022 مالم تستعيد تلك الدول علاقتها مع قطر وترفع الحصار المفروض عليها منذ 2017. ولفتت إلى أنه ينبغي أولا رفع الحصار وجميع القيود المتعلقة بحركة الاشخاص والبضائع بين هذه البلدان كشرط مسبق، وخلال الفترة الماضية سيطرت حالة الجنون والهستريا والهذيان على دول الحصار سواء السياسيين أو وسائل الاعلام بعد ضياع جهودهم سدى، وفشل مساعيهم استضافة بطولة كأس العالم 2022. وتبارت صحف دول الحصار في الاتهامات ونشر التقارير المزيفة عن قطر بهدف الاساءة لها وتشويه صورتها بعد تأكدهم ان الفيفا لن يختار أيا منهم حال توسيع الفرق المشاركة في كاس العالم. هل ايقنت هذه الدولة المارقة بأنها كلما اشعلت نار الفتنة ضد قطر اطفأها الله سبحانه وتعالى كم دفعت من اموال ورشاوى لمن يسحب مونديال 2022 من دولة قطر لم تترك بابا ولا طريقا ولا واديا الا سلكته ابتداء بالحصار ،التآمر، التحريض، كيل التهم الباطلة العارية عن الصحة. ماذا تريد هذه الدولة المارقة من بلدي الحبيبة قطر لقد اصبحنا نخشى على شعب الامارات أن يحل عليه بلاء بسبب الحقد والضغائن السامة التي تنفثها هذه الدولة هنا وهناك، تجاه شعب قطر وأميره تميم المجد الذي اثبت للعالم بأنه اهل للمسؤولية وأهل للتحدي وبكل جدارة لقد وصلت دولة قطر إلى قمة المجد بفضل تميم المجد وهي الان تتهيأ لعرس عالمي تزف التباشير والزغاريد للعالم من اقصاه إلى أقصاه بفضل سيدي صاحب السمو تميم المجد الذي كرس جهده لهذا العرس العالمي في بلده ألا وهو حدث مهم يحمل البشرى من دوحة الحب والوئام والسلام وهذا العرس ليس حكرا على قطر فقط بل للأمة العربية والخليجية، مهما أساءوا إلينا. ملاعب قطر وخلال عشر سنوات أوشكت على الانتهاء وبتصاميم ومعايير عالمية فريدة من نوعها تصاميم تأخذ بالالباب، وابتكار قل ان يوجد نظير من نوعه، إلى جانب البنية التحتية والطرقات والجسور ومترو الانفاق والفنادق والمولات والمدن كل هذا خلال 10 سنوات يا أخوانا الاعداء انتم من 70 سنة تبنون بلدانكم طرق وفنادق ونحن من 10 سنوات قطر...بلادنا ابدعت وتزينت بأجمل الحلل وبدأت من حيث انتهيتم وبجدارة وبوقت قياسي قصير. فمن يشكك بأن قطر ليست لها قدرة استيعابية لاستضافة هذا العرس العالمي فهو آثم قد ظلم نفسه! يامن ابتلينا بأخوتكم ايها الاخوة الأعداء، رفقا بأنفسكم لا تغرقوها في مستنقع الحقد والحسد.