17 سبتمبر 2025

تسجيل

رهيب والله رهيب

13 مارس 2016

كنت أنوي أن أكتب مقالي هذا منذ مرحلة التتويج الماضية إلا أن ظروفي الخاصة منعتني من كتابة هذا المقال، ولكن ها ننحن نعود لنكتب عمود إشادة قليلاً ما كنت أتخذ هذا المنهج ليس لأنني أتصيد الأخطاء كما يقول البعض، ولكن لأننا نبحث عن الأخطاء والمشاكل ليس لإثارتها ولكن للبحث عن طرق علاجها لما يخدم مصلحة الجميع، إن ما فعله الرهيب الرياني من تحقيق لقب الدوري لهذا الموسم يعتبر إعجازا بمعنى الكلمة رقمياً ومعنوياً، فهذا الفريق الكبير أثبت للجميع أن نزوله للدرجة الثانية الموسم قبل الماضي ما كان إلا كبوة جواد، لم لا وهو الفريق المعتاد على الألقاب حتى ولو ابتعد عن لقب الدوري لمدة عشرين موسما إلا أنه لم يبتعد عن الكؤوس فلم يغب لأكثر من ثلاثة مواسم متتالية دون لقب، ولكن هذه المرة يعود ويحقق الإعجاز للمرة الثانية بعد أن حققه في بداية التسعينات، وهذا الإنجاز مسجل فقط باسم المهيب الرياني بغض النظر عمن ينسب الإنجاز لنادي لخويا بأنه قد سبق الريان إليه في الألفية الجديدة ولكن وضعية المقارنة هنا تختلف نظراً لأن الريان هبط وصعد ليحقق اللقب أما نادي لخويا فقد ولد بطلاً من البداية!!!ولكل إنجاز رجالاته ويأتي على رأس الهرم شقران البطولات سعادة الشيخ سعود بن خالد بن حمد آل ثاني الذي اختار الأسلحة السحرية التي تساعده على تحقيق هذا الإنجاز فعلى المستوى الإداري اختار المخضرم والعميد الإداري علي سالم عفيفة ونائبه أيقونة العمل مذكر آل شافي ولا ننسى عمر العنزاني ومسؤول التسويق الجماهيري النجم الرياني السابق صحن الشمري الذي استطاع أن ينجح في مهمته وتحقيق أعلى نسبة جماهيرية في الدوري ليأتي بعد ذلك شقران ويختار أفضل مدرب مر على تاريخ الدوري القطري الشيبة المحنك فوساتي الذي استطاع بفضل حنكته التدريبية أن يحقق إنجازاً ما كان غيره ليحققه، ليمضي بعد ذلك قدماً في التعاقد مع اللاعبين الذين يستطيعون تحقيق هذا الإنجاز ويحقق بذلك المعادلة السهلة والصعبة في نفس الوقت وهي صناعة مثلث النجاح: إدارة +مدرب+لاعبين، ليجعل الشارع الرياضي يقف ويصفق لهذا الإنجاز وما يملك إلا أن يقول رهيب والله رهيب.