14 أكتوبر 2025
تسجيللا شيء.. لا يمكن أن ينقلب الدم ويصير "ماء".. هي حقيقة لا يشوبها "بعض الظنون" اشرب نقاء.. بلل عروفك بالمودة.. لا تخرج من سياج هذه اللُحمة المؤمنة.. بـ "خليجنا واحد.. اللغة والدين.. والتاريخ المشترك.. والأهداف الانسانية التي تعكس التلاحم لمسيرة خليجية قوية، لاتصدأ مع دورات الزمان!!".تعبت القلوب من صدى الأخبار السياسية.. سياسة "تعور القلب" تخلق بينك وبين الاخرين مسافة.. طويلة "عسيرة" تعطيك انطباعا غامضا.. ولحالة من الإحباط.. من التشويش.. عليك ان تخرج.. لتبحث عن نقاط ايجابية حتى تكتشف حياة افضل.. حياة من السكينة والطمأنينة والاستقرار.. وتعرف توجهات كل سياسي.. "اختلطت الأمور" يعرف أو ما يعرف.. السياسة بحر اذا لم تكن تجيد السباحة في اعماق هذا البحر المتلاطم.. قد لا تعبر إلى الشاطىء بسلام.. وسلامتك!!.في أغلب الظن قد تجد محاور سياسية متلاطمة ومتلاحقة ومتوترة لبعض المتغيرات.. قد يفرضها الحكي أو الواقع.. الذي تعيشه البعض أحيانا يخوض على حافة المكان.. المتشعب الأطراف.. نقاط تتصاعد.. ونقاط تنخفض.. الساخن والبارد.. الحكمة تحتاج لها ميزان.. يضع النقاط على الحروف.. لكن للاسف احيانا الكلام لا ينتهي.. وربما "هناك" مواقف مختلف تأخذ جوانب كثيرة.. وأمامها قد تقف وتفكر.. وتتساءل.. هل بعض الأحيان تتغير المواقف والمبادىء.. التي كان من الأولى أن يكون لها ثوابت ووعي.. لرؤية صحيحة نحو المستقبل.. دون أن يكون أمامها اية عراقيل.. قد تكون حجر عثرة!!.في كل جانب هناك أناس صامتون لا يعبرون عن اي موقف.. تجاه اي من الخطوط التي أصبحت امامنا.. حالنا مع الصمت.. دون تراجع في المواقف، الكثير من الناس يضعون "المصير" على هامش الفكرة.. ويخرجون من قمة "الكلام".. الى ان يكو ن الكلام أخرس!! كيف يكون ذلك؟ لا تدري.. لكن لا بما تصبح الايام القادمة أجمل وأحلى!!.البعض لا يملك تجربة الخوض في محيط تجارب سطحية سياسية.. الكلام عبارة.. كأنه أشكال هلامية.. لا تنتهي لخط معين.. إنما يكون يتصاعد نحو الانفلات حتى الغرق.. دون الشعور بأن احتمالات كثير من العراقيل.. ضد الجانب الايجابي.. حتى إن بعض الكلام السياسي لا تعرف الالتزام بحدوده، التي قد تأكل الأخضر واليابس فلا تُحمد نتائجها!!.آخر كلام: نصيحة.. اِسمع أكثر مما تتكلم.. حتى لا تفقد ميزة العقل والحكمة!!.