14 أكتوبر 2025
تسجيلتستحق الجولة الثانية من دوري الأبطال الآسيوي أن نطلق عليها هذا العنوان، لأنها لم تشهد أي خسارة للأندية القطرية من جهة، وأيضا كان الأداء من خلالها للأفضل من جهة أخرى في جميع المباريات، ولعمري هي سابقة لم نشهدها إلا مرة واحدة فقط في الموسم الماضي لتتكرر مجددا بأن تخرج جميع الأندية القطرية برصيد من النقاط في مشوار المجموعات، ليكون الرضا عن الأداء هو الشعور العام المشترك لجميع الجماهير القطرية، ما عدا بعض التحفظ على لخويا الذي لا يرتقي أداؤه في الآسيوية لما يقدمه في دوري النجوم.وبعيدا عن حسابات التأهل للدور القادم، وبالرغم من أننا لا نزال في بداية مشوار دوري المجموعات، فإن ما قدمته الأندية في هذه الجولة يطمئن بأن أندية قطر سيكون لها حضور قوي في الدور التالي في حال استمر الحال على ما هو عليه، وكانت الصحوة والأداء الراقي هما مرادف أسلوب اللعب لدى السد والريان والجيش في المباريات القادمة في دوري المجموعات، ولخويا أيضا.الريان وبالرغم من الإجهاد وإرهاق المباريات إلا أنه واصل صحوته التي بدأها مع دوري النجوم، وتجاوز خصما قويا، ليتجاوز خسارة الجولة الأولى، ويضع نفسه في مركز جيد في المجموعة، أما الجيش فإنه لو واصل مبارياته بنفس القوة الدفاعية والهجومية، فإن تواجده في الدور الثاني هو أمر محسوم منذ الآن، وكذلك الحال بالنسبة للسد والذي يبقى أداؤه مقنعا أيضا، وبالرغم من أنه كان في طريقه للفوز لولا هفوة دفاعية تسببت في أن يسجل الأهلي هدف التعادل.ولكن اللغز المحير هو ما يقدمه لخويا من مستوى في الآسيوية، ووجه مغاير عن أدائه في الدوري، وكأن الفريق يركز على المسابقة المحلية بشكل أكبر عن الآسيوية، ولو واصل نفس الرتم، فلن يكون له مكان في المسابقة بعد دوري المجموعات، كلام صريح ولكن واقعي للأسف.****لابد من أن يكون للطرفة حضور دائم، وفي الجولة الآسيوية الماضية كان حضور الطرفة بتصريح مدرب الاستقلال الإيراني أمير قالينوي بتبرير خسارة فريقه أمام الريان بتعمد لاعبي الرهيب إضاعة الوقت مما أفسد اللقاء على حد قوله، عزيزي قالينوي، هذا هو ما يطلقون عليه مصطلح، عذر أقبح من ذنب.