10 سبتمبر 2025
تسجيلموظف بسيط ، يرفض ان يستمر على ضعفة .. وعلى موقفة وعلى ان يكون على حافة الوظيفة .. ينشد التغيير .. ويرفض ان يكون صفراً بالشمال .. مع اعتقادي اننا وصلنا لمرحلة حتى الاصفار باليمين من الممكن ان يكون لها معنى ، فنحن في زمن المتغيرات ! الكثير من الأخوة والأخوات ممن اعرفهم ونجلس معاً نتبادل الآراء حول الكثير من الأمور وخاصة فيما يتعلق بالوظيفة والمدراء والأداره .. وكيف هي الأدارة الحقيقة والحديثة في العمل .. تناول الكثير منهم موضوع ( الاستهداف ) ليس لمواقع سياسية انما هو لاكبر من ذلك وهي ( العقول ) ! ان يعلم مديرك انها تدرس لدرجة الماجستير او الدكتوراه ، في وقت يكون هو صاحب شهادة ثانوية او حتى بكالوريوس في غير تخصصه فهذا شئ يجعله يفكر الف مره كيف لموظف تحت ادارتي ان يكون اعلى مني ( اكاديمياً ) ، فيبدأ في الصراع مابين نفسه وواقعه وبين الموظفين الذين لا دخل لهم إلا ان لديهم طموح وتطلعات ان يكونوا الأفضل .. فيبدأ في ممارسة ما منحة الله سبحانه وتعالى من رزق بالوظيفة التي يجلس على كرسيها ، ويبدأ في ( تطفيش ) الموظف الكفؤ ، الذي يحاول و يتطلع للأفضل ، فيمارس عليه الكثير من الضغوط ويختلف عندها حركات التطفيش من مدير الى آخر ، منهم من يصل لدرجة ان يجبره على تقديم استقالته ، ومنهم من هو اطيب قلباً فيجعله ينتقل الى أدارة اخرى ، ومنهم من يضيق عليه تفاصيل دراسته ويجعله في دوامة مابين العمل والدراسة .. فهل يعقل ان نصل الى هذه الدرجة من الانانية والانحطاط الفكري ! وهل هو على ثقة ان هذا الكرسي باقي له وحدة ! وهل ذنب الموظف ان مديرة لا يعمل على تطوير نفسه بل يكتفي بما وصل اليه اما ( بالواسطة ) أو ( بالحظ ) وهل من يؤمن بقدراته يفعل كل هذه التصرفات الااخلاقية ! وهل ملكنا الدنيا وملكنا عقول شبابنا وبناتنا القطريات لنجعلهم في قوقعة عدم التغيير ، اننا نتعجب بالفعل لتصرفات البعض ممن حولنا من مدراء لا يسعون الى رقي موظفيهم والعمل على تطويرهم بل يفضلون الموظف الكسول الذي لا طموح لدية إلا ان يستلم راتبة كل اول شهر ، والبعض يفضل مثل هؤلاء لانهم يعلمون كم هم رائعون بالتطبيل والنفاق ! في الكثير من الاحيان كان لابد من تغيير مثل هذه العقول التي لا ترى الا ما يروق لها .