15 سبتمبر 2025
تسجيلكل عام وفي الأسبوع الثاني من شهر فبراير (يوم الثلاثاء) تحتفل دولتنا الحبيبة قطر باليوم الرياضي، فهذا اليوم أجازة لتذكير بالرياضة والقيام بأدائها جميعا في هذا اليوم من جميع الأجناس والأعمار والجنسيات على أماكن متفرقة بأرض قطر الغالية مثل (الكورنيش – كتارا – اسباير – الملاعب بجميع الأماكن التي تتواجد فيه – الحدائق العامة ) فدولتنا دولة البطولات بفوزها هذا العام بكأس آسيا 2019م وتنظيم المونديال 2022م، وهذا يدل على أنها دولة لها رؤية بالحفاظ على تنمية الصحة للبشرية من خلال ممارسة الرياضة جميعا من في قطر دون تفريق وقد حققت مبدأ احترام الجميع من مواطنين ومقيمين وجميع القطاعات سواء كانت حكومية أو شبه حكومية أو خاصة لكي يحتفلوا باليوم الرياضي فأصبحوا ملحمة أخوية بالشعور بنبض جميع الألعاب القطرية فبرزت أهمية الرياضة للعيش بحياة أفضل من خلال ممارستها فهي تجعل الجسم أكثر صحة ونشاط وقوة جسدية وعقلية بالإضافة إلى القيام بالبطولات والمسابقات الرياضية تجعلك تعيش في تعاون وتواصل مع الآخرين بحب وسلام، فالذي جمعتهم الرياضة سيكون بينهم تواصل اخوي دائم لأن المسابقات والملاعب نعلم انه يجب أن يكون هناك فائز وآخر خاسر فهذا يدعو للعب والكل يتفاءل بالفوز حتى ينال ما كتبه الله عز وجل له ولكن لا ينسى الذي لعب وتسابق معه مهما كانت النتيجة فالعلاقة تبنى على الترحيب والمحبة في اللعب دون النظر من الخاسر. وأخيرا:- كل عام ويزداد تعلقا بهذا اليوم حبا وامتنانا لما نراه من التقدم الباهر والانجاز العظيم على الساحة الرياضية لدولة قطر وخصوصا لعبة كرة القدم ونترقب بفارغ الصبر قدوم المونديال 2022م فنحن القطريين دائما بانتظار القادم الأفضل بناء على مقولة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (فقطر تستحق الأفضل من ابنائها). [email protected]