13 سبتمبر 2025

تسجيل

الخداع

13 فبراير 2018

فئة في البشر وهم كثيرون، متعددون اشكالهم وطريقة كلامهم.. متعودون ومتلونون تماماً كالحرباء التي تتشكل على حسب ما يحيط بها من تضاريس البيئة والحدث.. حيث يغتنمون فرصة الاصطياد لفراغ الهوامش احتسابا لمكسب لهم حتى بالكثير من الكذب والافتراء دون حس ديني او اخلاقي لهم بكلماتهم الرنانة حتى الوصول الى الرضا.. مع انعدام إحساس الضرر والهدم!! هؤلاء يتمنون الرضا والقبول من بعضهم.. بارعون في التمثيل ضد القيم والذمة. والأخلاق. والدين.. حيث يدعون انهم يكرهون الرياء.. انما الحقيقة والصدق ما يكتب لهذا الصاحب مجرد نصائح إنسانية تخلو تماما من النفاق والدجل او الكذب انها فرصة ثمينة ونصيحة بإيمانهم الصادق تجاهه مقدما ستر العيوب!!. اكتشاف "المنافق" المنافقين على السواء صعب للوهلة الأولى، وسهل بعد ان تعرفهم بعد تعاملاتك معهم، ورغم اجادتهم المراوغة والمسكنة إلا أنهم "لحسن حظك" يقعون في أخطاء صنع أنفسهم.. حيث تكشف الأيام رؤية حقيقة وجوههم بسرعة!!. بعد الخداع السياسي ،الحال لكل جواد كبوة فلا أحد من البشر يستطيع استمرار هذا النكتة السياسية التي تحول فيها البعض الى أبطال من ورق كرتون بتحول الكثير منهم الى منافقين ودجالين وكذابين، ورقة ساقطة مع هبوب الريح على طول الخط..!!. نكتة أصبحت تسمعها من " الدجل " وحجى "نسوان "" ولعب يهال.. وكلام "ساقط" من كل ساقط بدور عبث ياقط قط.." بثمن " ربما هي الكرامة.. والرجولة.. والله فعلا لا تأسف على اشكال هؤلاء المتقلبين الحاقدين لانهم أدمنوا اللعب على حسب قياس " الدفع " لذلك تجد نفسك لا تأسف عليهم، هؤلاء أصحاب ركض ونفاق وتطبيل هؤلاء!!. إضافة الى أنهم مجموعة من البشر عبثت فيهم خدعتهم وغفلت أو تغافلت عنهم بالمقابل هناك مجموعة اكثر حرصا ومراقبة عن تصرفات هؤلاء.. واكثر تترصد مثل هؤلاء واكتشاف أخطائهم التي تكشفهم الغفلة واحيانا بالصدفة.. حيث يقع المنافق بالمحظور دون أن يدري!! والنفاق أشد بمراحل من الكذب والرياء دون محاسبة الضمير الذي بسلوكيات مريضة تقع لمجموعة من الناس الكثير من الاضرار الاجتماعية بسلوك غير سوي وغير انساني.. لدواعي الحاجة والمصلحة بطرق غير مشروعة باعتبارها أضرارا ومساوئ اجتماعية الى المديين القصير والمتوسط!!. في نفس الوقت يتعجب الكثير من مثل هؤلاء النوع من المنافقين الذين يسيرون معهم في البداية في أول الخط بظاهرية خادعة، وفجأة بعد ذلك في لحظات او بالصدفة يحصل أمر من الأمور المتوقعة وغير المتوقعة في المعاملات مثلاً وتنكشف الأمور على حقيقتها ويظهر المنافق واضحاً على صورته الحقيقية التي لم تكن متوقعة.. وعلى الناس وبالذات المسؤولون اخذ الحذر من هذه النوعية من المنافقين الذين يتلاعبون بالكلمات والمواقف غير الحقيقية ويصدقون انها مواقف إنسانية وهي في حقيقتها "لها أساس مصلحة خاصة" للوصول لهدف معين!!. آخر كلام:  لا تعني لنا شيئا. حينما ظهرت الوجوه بحقيقتها المخزية بين تعداد السقوط!!