14 سبتمبر 2025

تسجيل

مسافة

13 فبراير 2017

هناك من يضع الحدود المسافات بين الآخرين .. فالتقارب عند البعض شيء يعتبر وجوده مرفوضا .. حتى لو كان لذي مسؤولية .. وفي حقيقة الأمر المسؤولية تحتاج لمن يهتم بالمراجعين مباشرة .. بعضهم يعتبر هذا التقارب أخذ من خصوصياته وحالة من التعب والإرهاق .. حتى لا يكون هذا التقارب جزءا من الاهتمام والعناية .. فالبعض للأسف رغم أن صلاحياته تتطلب ذلك لا تهمه هذه العناية في ظل " فوضى " دون محاسبة ممن لا يقبلون هذا التقارب !!.كعادة البعض .. هناك من يدعي أنه يعاني من " قصر النظر " أمام أمور كثيرة ..وذلك حجة أو رغبة منه .. لا يريد أن يدخل كما يدعي باهتمامات الآخرين في قضاياهم العامة .. لهذا يحاول أن يتخلى عنها " وكأنه يضع أمامها بعض العراقيل ليبتعد عنها " كمسؤولية " ويصبح بعيدا حتى لا يحتمل مسؤوليتها .. فيجدها فكرة سهلة التخلص من المسؤولية !!.في بعض الأحيان الكثير من الجوانب السلبية تترك أمام العامة قليلة الحرص في الاهتمام والعمل تسوية أوضاعها ورفع مستواها .. رغم أن هناك من يسمى مسؤول " موظف " له واجبات .. وله حقوق .. حينما يكون التفاضل بين الحقوق و الواجبات "تكون مطالبة" قد تكون له حق في ذلك لكن أيضا هناك واجبات على المختص أن ينظر لهذه الجوانب بالاهتمام والعناية دون " تسيب " أو نقصان في كل حالاتها .. دون أن تهمل أو تترك دون أن تكون لها مدافعا في الخلاص منها. المسافة أحيانا تصبح " ضيقة " عند من يكون "مدارة ضيق " فتصبح أمور كثيرة تقع بين يده أو في عيونه . محيطها ناقص أو قاصر " لذلك تضيق المسافة أمامه وتصبح أحيانا لا حراك ولهذا تحتاج من يعلم أن هذا الضيق السريق .. تغيير أجواء حياته ليكون صاحبه قادرا على استعادة الشعور بحلاوة جمال الحياة دون هذا الشعور بالملل أو التأفف دون داع فتقصر حياته الاجتماعية وعلاقاته مع الآخرين !!.مسافة من المتاهات .. قد ترفض أن تكون جزءا من حالاتك اليومية .. أو أنها تتعامل معها كسلوك .. ترفض انك تتعامل معها بين الناس .. وهناك من يتجزأ التعامل بها مع الآخرين .. رغم انه على يقين انه سلوك مرفوض .. وهو يعتبر ذلك بالنسبة له" سلوك حر " يتصرف وقت ما يشاء في الوقت ينفسه وعلى يقين انه سوف يخسر بسبب هذا السلوك الكثير وهو يتحمل النتيجة !!.آخر كلام : حينما تضع المسافة عرقلة أمام الآخرين سوف تخسر نفسك قبل خسارة الآخرين !!