11 أكتوبر 2025

تسجيل

احذروا المتسولات

13 يناير 2014

بين فترة وأخرى تظهر لنا نماذج مختلفة من المتسولين والمتسولات مع العلم أن المكافحة ضدهم مستمرة وفي كل الأوقات ولأنهم يغيرون من اسلوبهم وطرق تعاملهم، لذلك نحتاج من الجهات المختصة ترصدهم بشكل اكبر.الآن يزداد غزو التسول المنظم من قبل نساء منقبات يتنقلن في افخم السيارات ويطلبن مبالغ من الناس في الشوارع والمجمعات.نحن اهل قطر وجميع المقيمين الشرفاء تأخذنا الشفقة والرحمة بهم ظنا منا بأنهم فقراء.في احد المجمعات التجارية تأتي احداهن منقبة وتوزع مصاحف صغيرة على الموجودين وبالطبع هذه هي ادواتهم لاستعطاف الناس واستخدام كتاب الله لكي يحصلوا على الأموال علما أن اغلب من تطلبهم لا يأخذون تلك المصاحف فنحن والحمدلله في بلد فضلها الله بطباعة افضل المصاحف (مصحف قطر) ومنتشرة في كل مكان وما تفعله تلك المرأة وغيرها انما طريقة تعودوا عليها في بلادهم ليتصيدوا بها الناس.المنقبة هذه تكلم من تصادفه في طريقها وتعرض عليه اخذ المصحف وانها محتاجة ولا يوجد لديها ما تأكله ويدفع لها الكثير من الناس الأموال وبأرقام متفاوتة.بعد ان خرجت من المجمع التجاري ركبت سيارتها ومعها سائقها وبالطبع المدام تركب في المقعد الخلفي وتتحدث في تليفونها النقال وتشير الى السائق لينتقل بها الى موقع آخر فالوقت ضيق والبلد به كثير من الأبرياء الذين يمكن ان تنطوي عليهم مثل تلك الألاعيب والجمعيات التجارية كثيرة، ناهيك عن الوقوف اما المساجد والمرور على المنازل والذهاب الى المخيمات فقد اصبحن يعرفن كل الممرات وكل المناسبات."للعلم رقم سيارة المتسولة موجود لدي لمن يحتاجه من الجهات المختصة".أما النماذج التي تطرق أبواب المنازل فلا تأتي الا في الفترة الصباحية وتسأل عن صاحبة البيت وحين تدخل تطلب ما تشاء!!ماذا لو لم تكن صاحبة المنزل موجودة؟!، ماذا لو صادف وجود شاب وحده في المنزل؟! ماذا لو كانت هي احد افراد عصابة منظمة وتضع اشارات معينة لتكون مقدمة لمخطط سرقة اوغيره؟! وماذا وماذا وماذا؟!احداهن واجهتني وطلبت مني شيئا من المال واعطيتها خمسين ريالا بحكم انها قد تكون محتاجة وخاصة انها طلبت مني وانا افتح المحفظة امام الكاشير — كثيرا ما يتواجدن في هذه المواقع وبالقرب من اجهزة السحب الآلية — فرأت خمسمائة ريال في محفظتي فقالت لا اعطني الخمسمائة..(عينك عينك!!). بدون خجل ولا حياء.فقلت لها هذا نصيبك وان لم يعجبك ارجعيها او اتصل بالشرطة الآن وفي ثوان اختفت من امامي.هناك نماذج كثيرة تحدث مع كثير من الناس وأهل قطر معروفون بالطيبة والأخلاق العالية وابوابهم مفتوحة ليلا ونهارا وبفضل الله ننعم بالأمن والأمان في وطننا الغالي قطر.يجب ان نحرص كل الحرص من هذا الغزو المنظم لبلادنا، هذا على الجانب الشخصي اما عن الجانب الرسمي، فأرجو الا يكون هناك تهاون معهم ونضرب بيد من حديد مثل هذه النماذج التي باتت تشوه صورة قطر من داخلها وتعطي انطباعا بان نساء قطر متسولات!!ظاهرة التسول مرفوضة حتى لو كان صاحبها محتاجا فما بالك لو تحولت الى نصب وخداع وما يمكن ان يصاحب ذلك من امراض اجتماعية خطيرة مثل السرقة والدعارة..الشكر والتقدير للأمن الوقائي على مجهوداتهم الكبيرة والى جميع الوزارات المختصة في مكافحة التسول لينعم بلدنا بالتقدم والرقي ويديم الله علينا نعمة الأمن والأمان بفضله سبحانه وتعالى.