14 سبتمبر 2025
تسجيلأشياء تحدث ويزيد "البلاء" على الناس حين تصبح في نظر المفسرين "المتفرجين" حالة عادية، حتى لو ارتفعت نسبتها الى فوق معدل الخسارة، يقول البعض ان "الزعيق في الميت حرام" او على الاقل خروج الزعيق من دائرة المساواة لا يكون تأثير ولان الاحساس فارغ، وهذا حقيقة الواقع، حين يحكي الآخرون انهم "فشلوا الف مرة" ولا داعي لرسم قلق العتاب والشماتة والتشره، هل يعني ان الضربة في الراس ما توجع.كلام منطقي عادي "متعودة" والعادة ان حياة الآخرين مليئة بالصدمة مرة ومرات فهل يتعلمون منها، بعد عشرات من التعثر والخيبة وتعني لا منفعة للصدمة، لم يتعلم منها في كيفية تواصل درجات الصدمة وما تأثيرها المباشر وغير المباشر لكل من يحلم بالعزف على مزمار نشوة الانتصار والفوز او الوصول او الوقوف على منصة التتويج، راحت عليكم الاحلام في الوصول للقمة، لان القمة تحتاج لجهود مخلصة وانتماء واحساس حقيقي للوفاء.من خلال تجارب الآخرين اذا لم تعتمد على نفسك واهل ديرتك، فلا خير فيك، تصبح احلامك في مهب الريح، وتعيش في دوامة احلامك "فراغ" افراحك ناقصة وعدم الاستقرار لها عنوان آخر فهي تشبه صفات "كلام كلام كلام" يتعب المرء من الكلام يسمونها "ثرثرة" والثرثرة ماتبني "بيت" فلا تنفع كلمة "ياليت" وليس باستطاعتك تحويل الكلام والرغي الفاضي لواقع عملي "بيّن" حقيقي، ملموس يفرح الآخرين دون اخفاق وتعب القلوب لتجارب مهزوزة ضعيفة.كل من يحلم تحتاج الاحلام لمواصفات وصناعة معينة، لجهود مخلصة يمكنك خلاها تحقق فرصة الوصول للهدف، لكن للاسف كيف تعمل اذا صار الهدف "فاضي" وخطواتك ضعيفة بالتأكيد لا تستطيع تحقيق شيء من معادلة كيف "الوصل" سوى مشاهد الفشل والبكاء على الاطلال، احلام طارت وتبخرت واصبحت كل الاشياء "لا شيء" في نظر الآخرين، لانك لا تجني سوى وعود تتبخر بعد تلقيها صدمة او صدمات قوية قد لا يتحملها الكثير في مقابل افراح الآخرين.كثير من الاحيان تفكر، او ترسم اشياء للوصول الى "الهدف" لكن ضمن "تخطيط" يتضح انك في لحظة الوعي من الصدمة تشعر بفداحة الخسارة فلا تتعلم ولا تعترف بذلك، يبقى التخبط شعارك الى ما لا نهاية، وتعيش بمضاعفة الاخطاء، كأنك "مبسوط" ما تقبل ان يقولوا لك هذا الخطأ سقوط. فشل ذريع!!،الاخطاء والفشل والسقوط بعيد عنها وهي قريبة منك، تعتقد ليس هناك مستحيل، احلامك هي المستحيل، حيث ستبقى معجباً بهذا الانخفاف والركض دون هدف، ويخونك السهم حين تفقد اشياء كثيرة، وانت لا يهمك فتعيش برودة "الاعصاب حتى اقصى درجات اللامبالاة ودون البحث عن تصحيح علة هذا الانخفاض حتى اشعار آخر!!آخر كلام: من حقك ان تحلم، لكن لا تسطيع تحقيق احلامك وانت "فارغ"!!