12 سبتمبر 2025

تسجيل

ما هو أثر الاستماع للقرآن الكريم؟

12 أكتوبر 2018

عندما تستمع لتلاوة عطرة من ذكر الله الحكيم وتركز في معاني الآيات الكريمة تشعر بسكينة ما بعدها سكينة وراحة نفسية عظيمة مهما كانت الظروف الصعبة التي تمر بها ولكن تُرى ما السر في ذلك؟ للإجابة عن هذا السؤال قام الدكتور احمد القاضي بإجراء تجارب لمعرفة تأثير سماع القرآن الكريم على وظائف اعضاء الجسم البشري وقياسه بواسطة اجهزة المراقبة الإلكترونية وتم ذلك في عيادات "أكبر" في مدينة بنما سيتي بولاية فلوريدا وكان هدف المرحلة الأولى من البحث هو إثبات ما إذا كان للقرآن أي أثر على وظائف اعضاء الجسد وقياس هذا الأثر إن وجد.  واستعملت أجهزة المراقبة الإلكترونية المزودة بالكمبيوتر واجريت التجارب على متطوعين من المسلمين العرب وغير العرب وغير المسلمين .                         وفي كل هذه المجموعات أثبتت التجارب المبدئية وجود أثر مهدئ مؤكد للقرآن في 97 % من التجارب المُجراة. وتفاصيل هذه النتائج المبدئية عرضت على المؤتمر السنوي السابع عشر للجمعية الطبية الإسلامية في امريكا الشمالية والذي عقد في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري في أغسطس 1984 .         يقول د/ القاضي: "لقد اظهرت النتائج المبدئية لبحوثنا القرآنية في دراسة سابقة أن للقرآن أثراً ايجابياً مؤكداً لتهدئة التوتر، وأمكن تسجيل هذا الأثر، كما ظهر هذا الأثر على شكل تغيرات فسيولوجية مختلفة.  وكل هذه التغيرات تدل على تغير في وظائف الجهاز العصبي التلقائي والذي بدوره يؤثر على اعضاء الجسد الأخرى ووظائفها. ولذلك فإنه توجد احتمالات لا نهاية لها للتأثيرات الفسيولوجية التي يمكن ان يحدثها القرآن وكذلك فإن من المعروف ان التوتر يؤدي إلى نقص المناعة ومن المنطق افتراض أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يمكن ان يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة في الجسم والتي بدورها ستحسن من قابلية الجسم لمقاومة الأمراض أو الشفاء منها وهذا ينطبق على الأمراض المعدية والأورام السرطانية وغيرها (بتصرف عن منتديات الدفاع عن الصحابة) .                                             نحن بحاجة للعودة إلى كتاب الله تعالى نرتشف منه رحيقاً نداوي به مشاكلنا وأمراضنا                                 "اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا". آمين يا رب العالمين .