07 أكتوبر 2025

تسجيل

شكراً رئيس مجلس الوزراء

12 سبتمبر 2013

الإخلاص في العمل من أهم الصفات التي تجعل من أي موظف صاحب بصمة اينما وجد واينما عمل، وهنا في بلادي قطر اصحاب بصمات لا يمحيها الزمن ولا ينساها البشر ويشار اليها بالبنان، لأن الانسان الكفء حين يعمل بمصداقية لا يمكن أن يمر مرور الكرام بل نقف له جميعا إجلالاً وتقديراً واحتراما، ومثال ذلك الحي يتجلى بصورة واضحة وجلية في معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فلا احد ينكر دور هذا الرجل الفذ الصادق في مجال عمله، فقد اصبحت وزارة الداخلية في ظله تحمل راية العمل الصحيح الذي لا يشوبه رياء ولا غموض فأدوارها واضحة وجلية للجمهور، فلا يكتفي هذا الرجل باصدار الأوامر فقط، وانما يقف على كل كبيرة وصغيرة ويتابع بدقة مسارات العمل في الوزارة مما جعل الجميع يعمل كخلية النحل الكل في مجاله فالادوار موزعة بدقة فنلمس جميعا التعاون بين ادارات واقسام الوزارة ونلاحظ التطور المستمر في ادائها فاكتملت الصورة بهذا الجمال اللا متناهي وذالك بفضل الله ثم بفضل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر الذي حمل على عاتقه هموم المواطن والمقيم وسخر امكانات الوزارة لخدمة الجمهور دون كلل وملل ولا يمكن خلال هذه الاسطر القليلة توضيح دور وزارة الداخلية في وضع القوانين التي تهدف إلى استتباب الامن والامان في دولتنا الغالية ولا يمكن حصر الخدمات المميزة التي توفرها للجمهور حتى اصبحت مثالا يحتذى به ومما اثلج صدورنا كمواطنين نيله ثقة سمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وتوليه منصب رئيس مجلس الوزراء مما يجعلنا في ايد امينة كفؤة تعمل بصمت ومصداقية عجز الكثير عن الحصول على جزء بسيط منها، ففعلا الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه شهادة المواطنين، فهو فعلا يستحق كلمة ونعم وبجدارة فجزاه الله خير الجزاء كلمة اخيرة. حين يكون العمل خالصا لوجه الله يرفع صاحبه من حيث لا يحتسب.