سوالف على الطريق..!!!

هل أنت زعلان؟؟ حدثني بصراحة عن حالتك النفسية وانت تقود سيارتك.. عن مشوارك اليومي للوصول إلى "مدارس ابنائك او بناتك" بدون باص كروة طبعا!! نعم السؤال موجه لك.. دون عصبية.. دون احراج.. هل انت مستمتع بالسياقة في شوارع الدوحة؟؟ هل سبق وان تعرفت على القلق.. طيب كيف إذا صادفت مجموعة من حالات القلق.. وانت تقود سيارتك من البيت إلى العمل؟؟ أسئلة تكون استفزازية امام الجميع نشترك جميعنا في "أزمة" واحدة من خلال لعبة واحدة اسمها أين الطريق؟؟.. هل تعرف جهة الطريق.. أين الدخول وأين الخروج؟؟.. هل عن اليمين أو الشمال / شمال أو يمين ربما هي جزء من نوايا التخطيط تدور حتى "الصداع"!!. حياتنا هذه الأيام عبارة عن دوران.. ونصف الدوران تعاسة.. من الصح يستوي الطريق تعيس.. من تعاسة هذا الدوار مغلق.. عشرات من الدورات حولها "زحمة".. حتى أصبحت لغة الناس هذه الأيام. وين الجهات المسؤولة لمعالجة الاختناقات والازدحام من اول ساعات الصباح!!. يقابلها "صمت"!!. فتح موجات الأثير "البث المباشر".. الناس تشتكي من المعاناة الصباحية والمسائية حتى وقت النوم.. بحاجة إلى مهدئات.. ضد الصداع.. علينا الصبر.. الصبر مفتاح الفرج.. ابشروا في الغد.. سيكون لكم "شارع قديم جديد" تصليح ترقيع "فتح إغلاق".. الله يفتح عليكم إذا استطعتم فتح الطريق للناس..!!. الوصول للدوام "مشكلة".. الأغلبية.. عندهم شكوى يومية لماذا تأخر "الجواب زحمة الطريق" والخروج من الدوام زحمة اخرى.. طريق معقد.. اتجاهات تسبب التأخير.. الازدحام.. الاختناق.. اليوم خميس.. غدا إجازة رسمية.. الشوارع ستكون أقل ازدحاما وأقل إزعاجا وأكثر هدوءاً.. وأفضل يوم لحصولك على مواقف "بالراحة"..!!. العمل في الدوارات يستمر بدرجة "أضعف" في ظني سوف ينتهي العام الدراسي.. والطريق لن ينتهي.. سيبقى الطريق بتعاريجه الكثيرة.. عليك بالصبر.. الصبر قد يولد لك فكرة.. اختراع طريق آخر لاتنقذ الناس من هذا التخطيط العجيب..!!. يامن تحلم بشوارع "فسيحة".. وإشارات ضوئية جديدة.. بعدما "انتهى عصر الدوارات" عليكم بالعافية.. الحلم طيب.. وأحيانا الأحلام تتأخر.. لكن اصبروا.. الصبر زين.. الله يوفقكم في أحلامكم.. والمشاريع اللي تنتظرونها!!. آخر كلام: آخر ابتكار التخطيط.. علامة تعجب!! وابتدأ المشوار!!.