15 سبتمبر 2025

تسجيل

حلمنا نحققه بأقدامنا

12 سبتمبر 2012

- فوز لبنان على إيران وتعادل كوريا وأوزباكستان.. هذه النتائج لم تكن في صالحنا ولا ضدنا ولكن الوضع في المجموعة الآن يعطي الفرصة للعنابي أن يعتمد على نفسه بشكل كامل وأن يأخذ التأهل بأقدام لاعبيه لا بمساعدة غيره من المنتخبات فحسابياً الجميع دخل بدائرة المنافسة وبحظوظ متقاربة وقوية فإذا كنا نقول سابقاً بأننا سننافس كوريا أو إيران قبل بداية التصفيات أو المنتخب الإيراني على البطاقة الثانية وهذه القناعة للأسف ترسخت لدينا بعد الرباعية القاسية من الكوريين في الدوحة، أما الآن وبعد نتائج الأمس فحالياً نحن ننافس جميع المنتخبات فلا يوجد فريق بعيد أو قريب من الترشح فالكل لهم آمال الوصول إلى كاس العالم وهذا ما سيجعل مهمتنا تزداد صعوبة حيث إن الجميع سيقاتل على البطاقتين حتى الثواني الأخيرة له في مشوار التصفيات. - وعلينا إن نعلم بأننا إذا أردنا أن نتأهل إلى المونديال ولا ننتظر أي مساعدة من الغير أو ندخل في حسبة برمة لابد من ضمان النقاط التي على أرضنا في البداية وعددها تسعة على أن نلعب على تحقيق تعادلين خارج ملعبنا إن لم نحقق أحدهما لا أعتقد بأنه سيشكل مشكلة كبيرة في طريقنا للبرازيل 2014 خاصة إذا ضمنا النقاط التسع أمام أوزباكستان ولبنان وإيران. - برغم حصولنا على المركز الرابع في كأس الخليج للشباب وهذا بعيد عن طموحنا وتطلعاتنا ولكننا نعلم بان الجهازين الإداري والفني قد وضعوا هذه  البطولة ضمن جدول إعداد المنتخب لكأس آسيا للشباب والتي ستقام شهرين من الآن وأن كأس آسيا والمؤهلة لكاس العالم للشباب هي الأهم وتشكل الهدف الرئيسي للعنابي الشاب فالمنافسة على اللقب هي الغاية التي نسعى لها والوصول إلى مونديال الشباب 2013 هو حلمنا الذي طال انتظاره منذ سبعة عشر عاماً. - فالمنتخب يضم أسماء شابة بارزة ويمتلكون إمكانيات فنية عالية في حاجة للجهاز الفني الذي يستطيع توظيفهم بالشكل الأمثل والذي يعود بالفائدة على المنتخب وينعكس على نتائجه في كاس آسيا. - انتصار أكثر من رائع للكرة الأردنية أعاد منتخب النشامي للمنافسة على البطاقة الثانية في التأهل لكأس العالم وكشف المنتخب الأسترالي الذي لعب باسمه فقط في هذه المباراة ومنذ بداية التصفيات. وأكد أن البطاقة الثانية ليست محجوزة مسبقاً باسم الكنغارو الأسترالي كما كان متوقعاً قبل انطلاق التصفيات فالفرصة مواتية لمنتخبات العراق وعمان والأردن ليحجز أحدهم البطاقة الثانية ويرافق المنتخب الياباني والذي من وجهة نظري حجز أول مقعد آسيوي في البرازيل 2014 بعد أن أنهى الفصل الأول من مشواره في التصفيات بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين. قبل النهاية.. في التصفيات التمهيدية جاءت انطلاقة المنتخب اللبناني بعد خسارته خارج أرضه من كوريا والآن جاء فوز أبناء الأرز التاريخي على ايران بعد الخسارة خارج أرضه من كوريا.. فهل ستكون الخسارة من الكوريين هو عنوان انطلاقة الكرة اللبنانية للمونديال. أتمنى وأسأل الله أن تكون بطاقتي هذه المجموعة من نصيبنا مع إخواننا اللبنانيين.