01 نوفمبر 2025
تسجيلكخليجيين ومحبين لتراب أرضنا الغالي، فإن قلوبنا اليوم تتعلق بالاجتماع والقرعة التي ستحدد ملامح المجموعتين لمنافسات خليجي 22 في السعودية، والذي ننتظر انطلاقه بفارغ الصبر بعد أشهر قليلة، وكعشاق للكرة، فإن القرعة اليوم ستحمل لنا أنباء ووضع كل من المجموعتين وتفاصيل المنافسة الخليجية الجميلة التي نعتبرها عيدا كرويا يهل علينا كل سنتين.اجتماع الأشقاء اليوم يأتي لكي يدحض أمورا كثيرا وإشاعات كانت تروج في الفترة الماضية عن الخلاف والشقاق بين أبناء العمومة وعيال الخليج، وهي تقطع الشك الذي دار حول إمكانية إقامة البطولة في هذا التوقيت، وللأسف فدوما ما يجد المشككون ومروجو الإشاعات أرضا خصبة ومرتعا لإطلاق الإشاعات التي تجد للأسف الكثير من المصدقين.وقبل انطلاق القرعة اليوم فإن ذكريات جميلة وطريفة تحملها لنا البطولة التي تتجدد علينا دوما، ولحظات لا تنسى عشناها دوما مع خليجي التي ارتبطت بالخليج وبشكل أساسي، وأصبحت مرادفا للكرة لدى شبابنا الذين ينظرون لها نظرة أهم وأكبر من كأس العالم ومن كل بطولات الدنيا، لما يمثله اللقاء الخليجي من تحد ممتع وجميل بين مختلف دول الخليج، والتي لو عدنا للزمن بضع عشرات من السنين، لوجدنا أنه لم يكن بينها أي حدود أو عوائق ولا حواجز بين أبناء البيت الواحد، وحتى في زمننا هذا لا نزال نحس بدفء العلاقة والحميمية بحكم أن لكل خليجي صلة رحم وأقرباء في بقية دول الخليج، وما كأس الخليج إلا مكمل لهذه الروابط والصلات في المنافسة ما بين الأخوة وأبناء العمومة.اليوم نلتقي في رياض المحبة وسيكون لخليجنا رصيد جديد من المحبة في هذا اللقاء، وصدقوني مهما كانت نتيجة القرعة وتوزيع المنتخبات، فوالله إن المهم بالنسبة لنا دوما هو الملتقى الخليجي ومباريات كأس الخليج التي لها حضور لا ينسى ولا يضمحل مهما طال الزمان أو قصر، ومهما اختلفت الظروف أو المناسبات، ومهما كان هناك من خلافات لن تفسد الود أبداً بإذن الله.