11 سبتمبر 2025

تسجيل

"كان صديقاً" تحول لمهنة الكذب والبهتان

12 يوليو 2017

طلعت لنا وجوه كريهة لا تنتمي .. لا تعشق شيئا سوى الكراهية والكذب البهتان! كانوا هنا .. ابتسامتهم .. طلباتهم أمنياتهم .. حاجتهم .. خدماتهم.. للأسف كانت كل تصرفاتهم خادعة ..في يوم وليلة انقلبوا ضدنا .. تمردوا على من كان يقدم لهم .. دون منّة .. تحسبهم إخوة أصدقاء ..جيران .. للأسف قالوا الكثير ..خلال مسلسلهم العبثي!.تمردوا على أنفسهم .. خدعوا أنفسهم بالهروب والكذب والبهتان "بوطنيتهم"، هو الكذب، فليس من شيم الرجال "الخداع" إذا كانت لديهم بقايا من الإحساس الوطني!حياتهم أصبحت هكذا .. يكذبون .. يمارسون مهنة "أبواق مرتزقة" صحف وأخرى .. وبين شاشة وأخرى . متنقلون هنا وهناك و"الكذب" يلوحون بأوراقهم الصفراء .. ليعرفوا المصداقية، سواء كان لأنفسهم أو للآخرين .. إنما يتحدثون بما يملى لهم "جهات مختلفة" .. صارت مهنتهم، ليس لديهم روح رياضية أو الإحساس حتى انقلبوا على أنفسهم ودون قيم وأعراف .. بقول الصدق ومواجهتهم أنفسهم بتزوير شرف مصداقية المهنة" بممارسة الكذب والبهتان!.هؤلاء تناسوا القسم في الأخلاق والإنسانية!.جيش من المرتزقة تكاثروا في الثرثرة من أجل المصلحة الشخصية .. من بينهم ذلك "أبوكشه" أسميه وحش الشاشة .. "يقفز" من شاشة إلى شاشة أخرى .. وهو "يزعبل" بناء على أوامر أسياده .. "يشلخ " بالكثير من أنواع الأطعمة التي تروق له ولأسياده من الحرمان .. بين أحلام الحصار ومتطلبات الخضار!.هؤلاء دائما يكذبون .. ولايعرفون أن الكذب "حبله قصير" رغم وجود الأجهزة الإلكترونية للاتصال وهي تعن "للكذابين والمنافقين" كل منهم يشهد على كذبه .. ويتجاهلون أن الآخرين "أغباء مثلهم" في تقصي الحقائق .. يلزمهم في حقيقة أمرهم السكوت" خشية عليهم من الفضيحة!.تتراقص كذبتهم على حبل من الغسيل للنشر فوق جدرانهم القذرة .. في نفس الوقت يقطعون ويمنعون التواصل حتى لا ينكشف الكذب الذي "بلغ السيل" حتى انكشفت مأرب الضعفاء المخادعين الذين لا يعرفون أقل ما يكون لهما الباقية في أنفسهم، فمن يكذب على نفسه فهم يكذبون .. لا مجال لنا أن نصدقهم .. هدموا المصداقية والثقة .. حتى استطاعوا تعرية أنفسهم حتى فوق "الستر" صارت حياتهم بحاجة إلى تغطية هذه العورة !!.. انتبهوا في الغد لن نقبلهم .. اشطبوا ما يمكن شطبه .. الخوّان يلا تُقبل توبته!.آخر كلام: احذر تخاوي لك ردي لأن الردي يبقى ردي يخون عشرة صاحبه ولا يحسب حسابها