التداوي بالصوم

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لقد اثبت عدد من الباحثين ان العضلات يمكن ان تخسر اكثر من 4 % من وزنها الذي كانت عليه قبل الصوم.أما العضلة القلبية فإنها لا تخسر أكثر من 3 % من وزنها إن العضلات المخططة (الإرادية) معرضة للنقص في الوزن أكثر مما هو في العضلات الملساء غير انه تجدر الإشارة إلى ان عدد الخلايا العضلية يبقى ثابتا في جميع الأحوال وان النقص في الوزن الذي يحدث بسبب ضمور هذه الخلايا ونقص حجمها وليس نقص عددها.الطحالينقص وزن الطحال أثناء الصوم إذ يخسر كمية كبيرة من الماء الموجود في داخله.المعدةإن الصوم له فائدة كبيرة بالنسبة للمعدة إذا يسمح لها بالتجدد واستعادة لنشاط وهي حين تعود إلى وظيفتها بعد الصوم تكون أكثر نشاطا فعضلاتها وغددها تتجدد بعد هذه الفترة الطويلة من الراحة وكذلك فان المعدة المريضة المصابة بعسر الهضم تستفيد كثيرا من الصوم إذ تعود بعد الصوم أكثر قوة ونشاطا وبوجه الإجمال فان عمليات الهضم تتحسن كثيرا بعد الصوم.التبدلات الكيماويةلا يفقد جسم الصائم المعادن والمركبات غير العضوية بالسهولة التي يفقد فيها مكوناته العضوية.فالمكونات العضوية يخسرها الجسم أولا وبسهولة مثال ذلك السكريات، الدهون وبعض البروتينات، أم المعادن والعناصر المماثلة فالجسم يحتفظ بها مدة أطول وكلما كانت المادة أكثر أهمية للجسم قلت نسبة فقدانها من الجسم أثناء الصوم.لقد لوحظ ان العضلات وكريات الدم تخسر كثيرا من الصوديوم بينما يحتفظ الدماغ والطحال والكبد بكميات كبيرة من المعادن الهامة كما لوحظ نقص معدن الكبريت والفسفور في العضلات بينما لوحظ العكس من ذلك تراكم معدن الكلس داخلها.كما لوحظ أيضا ازدياد وتراكم معدن البوتاسيوم داخل الأنسجة الرخوة في الجسم أما فيما يتعلق بمعدن الحديد ذى الأهمية الكبيرة للجسم فان الحديد الذي ينتج عنه تخرب الكريات الحمر داخل العضوية يختزن داخل الكبد والطحال الأمر الذي يؤدي إلى توفير مادة الحديد الضرورية للجسم فلا تظهر أعراض نقص هذا المعدن خلال الصوم.