الزجاج المكسور في معرض الكتاب

‏ينطلق اليوم معرض الدوحة الدولي للكتاب في مركز الدوحة الدولي للمعارض. خلف السيتي سنتر. أشكر القائمين على المعرض وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة لجهودهم الجبارة لإقامة المعرض في هذه السنة. كتابي رواية الزجاج المكسور متواجدة ولله الحمد في المعرض من خلال جناح دار الوتد القطرية جناح 71H12. الرواية ولله الحمد ومنذ بداية صدورها في الاشهر القليلة الماضية وهي تحقق انتشار واسعا وسريعا في الدولة وكذلك من خلال مشاركات دار الوتد في المعارض الخارجية. كل الشكر والتقدير لدار الوتد على الرعاية والاهتمام ولجميع القراء الحريصين على اقتناء الرواية خالص التحية والاحترام. رواية الزجاج المكسور تحكي معاناة مجموعة من الشخصيات للحصول على حق المواطنة في البلد الذي تربوا وعاشوا فيه. تسلط الضوء على قضية مهمة تخص فئة كبيرة من أبناء المجتمع يعيشون أوضاعًا استثنائية في التعليم والزواج والتوظيف وأحيانًا في الصحة، وقد أثرت عليهم المعاناة بشكل كبير وأصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي. تطرح الرواية مجموعة من القضايا الاجتماعية في شكل درامي وبحبكة روائية وأبعاد عاطفية تمزج بين الواقع والخيال تجعل كل من عايش المعاناة يجد في سطور الرواية شيئًا من تجربته الشخصية بتشويق هادف دون اسفاف أو مجون. لقد أشاد الكثير من النقاد بالرواية وأذكر منهم الكاتب الكبير والمستشار في وزارة الثقافة الدكتور نزار شقرون والكاتب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة سابقًا والكاتبة الاستاذة مريم الحمادي مدير ادارة الثقافة والاخ الفاضل الدكتور عبدالله فرج وكذلك الإعلامي الكبير عبد العزيز محمد والناقد والمترجم المعروف ظافر آيدن دركوشي لما خطه من قراءة نقدية عظيمة في جريدة الراية وما تناولته الكاتبة زهرة السيد من اشادة جميلة في مجلة هو وهي وكذلك نخبة من الاعلاميين والمفكرين البارزين. كل الشكر والتقدير لوسائل الاعلام التي استضافتني للتحدث عن الرواية مثل تلفزيون قطر والتلفزيون العربي وتلفزيون عمان وتلفزيون وإذاعه الكويت وجريدة القبس الكويتية ووكالة الأنباء العمانية وجريدة الشرق القطرية وما تم تناوله في الحلقة النقاشية التي نظمها النادي القطري للمكفوفين بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي والملتقى القطري للمؤلفين وكل من اهتم وكتب عن الرواية وليعذرني ممن لم اتذكر اسمه. القارئ الحقيقي هو من اوصل لي شعوره ونبضه بكلمات صادقة ومعبرة وإن اختلف معي في الرأي. ادعوكم أيها الاخوة والاخوات للاطلاع على هذه الرواية الرائعة باقتنائها من خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب وستجدونها إن شاء الله في جناح دار الوتد القطرية.