12 سبتمبر 2025
تسجيلفي المكتب.. في الشارع.. في البيت.. في كل مكان.. يكون التوتر مستمرا حاضرا.. يضرب بين الجدران تارة وتارة اخرى يتعمق في وجدان الانسان ويستقر حتى الهلاك.. حالة الانسان في الزمان وفي المكان.. ترجمة هاجس لايقاوم ولايستطيع ان يبعد عن حياته انما يبقى مشاركة حياته حتى من يزهق من الآخر!!. التوتر يرتبط به الانسان عبر الشارع من دخوله لمكان عمله.. هناك تصرفات غير حضارية.. تأخذ بالانسان في كثير من الاحيان لكثير من التوتر.. هي جملة غير مرغوبة.. تحمل هذا النهج غير المرغوب في ظل تصرفات تعني ان الانسان معرض ان يتأثر مباشرة بمثل هذه التصرفات التي تتبعها "نرفزة" وضيقة خلق.. ومرض وارتفاع في الضغط!! هذا التوتر في اغلب الاحيان مايسوى شي.. لكن تعودنا ان يصيبنا من هذا الجزء الجزء غير المرغوب فيه.. لاننا معرضون لكثير من الازعاج الذي يرتكب في اغلب الاحيان من اشخاص فاقدي الذوق.. ولهذا تكون حالات متناقضة بين الرغبة والامتناع وحالة من اليأس والإحباط "عنوان للجحود والنكران"..!!. هناك الفوضى التي كثيرا ماتسرق منك الهدوء.. تتعمق داخلك.. الكثير لايستجيب من نداء الاستغاثة.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. خطوات تسبق يقابلها خطوط كم الصمت قبل الكلام.. حتى يصبح الكلام "رغي" وهناك من يحبذْ الرغي الأوسع انتشاراً وتذوقاً لها شعارات كلامية تسابق الحق دون الدفاع عنه.. بين أدمغة تنام لتهرب من صوت يصرخ فيها "كفى"!!. الكثير يشكل فئة لاتسمع وهي تدري بالتفاصيل.. كأن المحيط "مزرعة" يسرحون ويمرحون فيها.. ليست هناك اجابة شافية..لتختصر الطريق وتوقف زحف هذه الفوضى المطلة على شكاوى الناس.. كأنها تقول "لانريد" ومن لايريد يعني "فساد" والفساد يشتعل في بعض الاماكن ليكون للآخرين دور للتقليد!! والتقليد اذا لم يأت بمنفعة عامة.. يصبح اشتعالا تحت الرماد!!. حينما تظهر الوجوه فوق السطح.. هي امنيات مسبقة وحلم.. تتشكل في الأفق خطوات "بيضاء" للكشف عن تفاصيل المشهد.. يصبح الكلام "حقيقة" هو الفعل الجازم بوضع النقاط فوق الحروف.. يشار لك بالتحية والتقدير.. وسريان "تنفس" طبيعي يحمل دلالات مشرقة.. لتكون الكلمة "صريحة" لاتحتاج لتفاسير مضروبة او انها تخرج من المكان والزمان والفعل والفاعل!!. آخر كلام: البعض غارق في الندم حتى الرمق الأخير!!.