20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعد كل جرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين. وما زالت تلك الجرائم والإرهاب مستمرين في حق الشعب الفلسطيني إلى هذا الحين. أصبحت الصحف الإسرائيلية تسعى إلى وتحاول قلب الحقائق ويساعدهم في ذلك للأسف بعض من الإعلام العربي الذي باع دينه أولا ومن ثم عروبته ونخوته! فالنكبة أو عام النكبة هي صناعة صهيونية وليست عربية كما يدعون. فاليهود هم من أتوا بالجيوش بدعم من صهاينة العالم وقتلوا وشردوا أهالي حيفا والمسلمين الذي كانوا في غرب فلسطين وحدث ذلك بأبشع الطرق غير الإنسانية وأمام مرأى العالم أجمع. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تم الاستيلاء على ثلاثة أرباع أراضي فلسطين غصبا. والآن يسعون لقلب الحقائق والقول بأن العرب كانوا هم المحتلين لدولة الصهاينة وليس العكس. وقبل الدخول بالقوات لاستعادة الأراضي أنذرت الأهالي بترك الأراضي العائدة للصهاينة! والهجرة منها لأنهم محتلون لها! فإذا قسنا الأمور كما يدعون بأن الأراضي تعود لسكانها الأصليين أيام العصور الحجرية! فإن أمريكا تعتبر أكبر محتلة لأراضي الهنود الحمر فجميعنا يعلم أن الأمريكان هم مهاجرون وليسوا سكانا أصليين. فلا يعقل أن نقول إن الأراضي تعود لسكانها الأصليين منذ عقود طويلة فهنا سيصبح العالم كله محتل من قبل كل مهاجر استقر في أرض وعاش فيها! ومن الحقائق التي يسعون لقلب حقيقتها جرائمهم الواضحة أمام العالم بأسره. فهم يتهمون الإعلام العربي بأنه يظهر للعالم صورا ليست حقيقية إنما مصطنعة ومفتعلة من جراء القصف الإسرائيلي على المدنيين! ويتظاهرون بأن جيشهم يقتل الإرهابيين وليس المدنيين من الأطفال والنساء! وهذا خلاف الواقع أكيد فالواقع يعكس حقيقة جرائمهم. فلا غرابة من الإعلام الصهيوني في قلب الحقائق وعدم الاعتراف بالإجرام فهذا ديدنهم. ولكن ما يثير الاستغراب هو مساعدة الإعلام العربي للإعلام الصهيوني. ويصل بهم الأمر إلى القدح والاستهزاء والطعن في المقاومة الفلسطينية الوحيدة الباقية والواقفة أمام الظلم ألا وهي (حماس) ويتهمونها بالإرهاب علنا! رغم أن حماس هو الأمل الفلسطيني الوحيد الباقي لاستعادة الكرامة والحرية طال ذلك الأمر أم قصر فهو حاصل لا محالة. ونحن تعودنا على أن كل من يبحث عن الحرية والكرامة ويقف ضد الصهاينة أو الظلم في الأوطان العربية فهو (الإرهابي) لا جديد في هذا الأمر فهي شماعة يستخدمها الإعلام قد انكشفت.هي رسالة أود أن أصل بها لكل من يدعم الظلم بشتى الطرق وإلى الإعلام المتواطئ مع الصهاينة والإعلام الداعم لكل ظالم في الوطن العربي. (لا ظلم يدوم) ولا توجد أي قوة تستطيع أن تقف أمام قوة من يبحث عن الكرامة والحرية ونصرة الدين حتى ولو كان سلاحه حجارة! فمهما بلغت مساعدة بعض الإعلاميين العرب للصهاينة لقلب الحقائق. إلا أنهم لا يستطيعون إظهار خلاف الواقع. فالواقع يعكس حجم إرهاب الصهاينة في فلسطين. ولا حجة للصهاينة لاحتلال أرض فلسطين غصبا. وعام النكبة وكل ما حدث بعده من انتهاكات لحقوق الإنسان هي من صنع الصهاينة. والإرهاب المزعوم هو إرهابهم. وستظل تلك الأعمال وصمة عار في جبين الصهاينة ولن يغير من حقيقتها لا الإعلام الصهيوني ولا بعض من الإعلاميين العرب الذين باعوا دينهم وعروبتهم.