مسرحية

حينما تشاهد المسرحيات العربية الهزلية.. احيانا تعكس الواقع.. عبر المشاهد المختلفة!!.يقال: اضحك تضحك لك الدنيا.. ابكي محد يبكي معاك.. حينما الدنيا تشتعل نار البكاء.. بعد الطيحة.. وبعد ما تصير الطبخة معكوسة.. قد تسأل نفسك وين رايح.. او وين دارك.. بعدما تضيع اخبارك..!!.في غمرة الضحك.. يستوي الشخص لحالة نسيان "متعمد" لما يحدث حوله من تصرفاته.. يصبح في غيبوبة.. ولايفكر ماهي النتائج.. ربما واعي غير واعي.. شوف الدنيا في عيونه "حلوة" لدرجة الغرور.. ياكل الاخضر واليابس.. حتى توجعه مصارينه.. يتـأفف من شدة "الوجع" بالرغم ذلك ينذر نفسه حينما يجد الفرصة متاحة له.. يستغلها قبل فوات الاوان وخلال هذه الفرصة.. بإمكانه تحقيق طموحه واطماعه!!البعض يصرخ "فيهم" ان هؤلاء لايتعلمون من "ضربة غيرهم" ويقول ان مايبحث عنه الشبعان.. مهمات لها مواصفات مختلفة ويشار ان البعض بدأ "فرخ ويكبر".. بعدما صار له جناح واظافر..بعضهم يركض بسرعة حتى يصل اخر السلم.. والبعض منهم.. يمشي "ملكا" على راحته.. ويقبض الجائزة كاملة.. ويرتاح باله!!.هل هناك خوف من هذا السباق والمتسابقين؟.. البعض يحاول يركض قبل الآخر.. "حتى يسبقه" ويفوز.. لكن الاهم.. ان الكثير منهم "يفشل" لانه في الاصل شخص "خيبة" ماقدر لاعلى المسؤولية ولاحتى على المنصب.. "جذيه بالحظ" صار!! وعلى الاخرين يتحملون الاضرار الناتجة عن "الشخص غير المناسب" في المكان غير المناسب!!.دائما الشبع يفرز "مفردة" شبعان.. واذا قال الشخص انا شبعان.. يعني انه امتلأ البطن.. وتصبح "تخمة".. الشبع يسمونه السمنة المفرطة.. الكثير يعشقون السمنة المفرطة.. في "النهم" طبعا!!.. يحاولون صناعة نماذج مختصرة.. من مساحة "الكسل والبلادة" وسوء التصرف وعدم الاهتمام بالمسؤولية.. هذا الشخص غير فاهم ولكنه للاسف يبقى "عاطل مدفوع له الاجر"!!.امام الاغلبية امتحان صعب.. يا ناجح.. ياساقط.. والكسول تبقى في شهادته علامات "حمراء" تصير بعد ذلك نقاطا سوداوية طول حياته.. تحكي عن الفشل اللامنتهى.. وهذا دليل ان البعض يجهل صناعة "النجاح" الذي يعتمد على الذكاء والفهم والوصول الى الهدف بالشكل الصحيح دون شهادة مزورة اوتزييف!!.آخر كلام: كلام الناس.. يدمر.. يفرق.. يذبح.. وليست له جملة مفيدة.. سوى الخصومة والعداوة والفراق!!