16 سبتمبر 2025
تسجيليرتبط الانسان بغيره بعلاقات كثيرة ومختلفة منها المستمر ومنها المؤقت، من هذه العلاقات ما يثلج الصدر ويراه احد مكاسبه في الحياة بل ينزعج اذا توترت تلك العلاقات والبعض يلوووم نفسه بأنه فتح مجالا لتلك العلاقات ان تثمر وترى النور، ولكن بحكم الحياة فقد تربطنا علاقات عدة منها الابدي ومنها ما نستطيع تغييره او اهماله، ولو صنفنا هذه العلاقات وانواعها لسطرنا مئات السطور ولخضنا في مواضيع عدة ولكن ما يهمني هو علاقات العمل حين يبلى بعض المديرين بموظفين غير منجزين وغير متعاونين ضد العمل وضد التغير الفعال بل منهم من ينصب شباك السلبية والتحريض دون تحري العدالة في احكامه وافعاله وهذا كله بصمت موبق من مديره وليس ذلك ضعفا على حد قول بعض المديرين ولكنه صبر وامل في احداث التغير المطلوب وامام هذا التعامل الراقي من بعض المديرين نجد البعض يزيد عنادا ويبدأ في طرح افكاره السلبية وكأنه صاحب حق بل يتعدى ذلك بأن يمجد نفسه ويزيد من سلوكه الخاطئ الذي قد يُقلد من قبل فئة امعة تنقاد بسرعة دون دراية وفهم وهنا ارى ان هذا النوع من الموظفين لا ينفع معه اللين وغض الطرف بل يحتاج الى المواجهة الصحيحة واتخاذ اجراءات المؤسسة التأديبية التي ينص عليها قانون المؤسسة فلو طبق القانون بحذافيره لما وجدنا موظفا مهملا وكسولا وسلبيا ولما وجدنا انماطا كثيرة من أناس غير منجزين عالة على انفسهم وعلى مؤسساتهم فلو طبق النظام على الجميع وتحقق نوع من العدل في الحقوق والواجبات لما وجدنا التذمر في مؤسساتنا وما وجدنا اعدادا هائلة يحملها هيكل هذه او تلك من المؤسسات وفي الحقيقة موظفوها الفعليون لا يتجاوز عددهم الفعلي نصف الهيكل اين العدالة هنا في العمل وتوزيع المهام؟؟لماذا يتساوون في الحقوق ويختلفون في الواجبات؟؟؟ هم فئة سااااميةيعجز القانون عن ترويضهم؟؟؟ام ماذا اريد تفسيرا لما يحدث في مؤسساتنا؟؟كلمة أخيرةأيها المدير الفذ طبق القانون ولا تخف في الله لومة لائم لا تنتظر رضا الجميع فهذا مطلب صعب ولن يتحقق مهما تخليت عن مبادئك وقيمك.