قوة الامتنان والتقدير..

للتقدير والامتنان قوة عجيبة لا يدركها إلا من جربها، وسواء كنت تمتن لإنسان لأنه أسدى إليك معروفاً او تمتن للعلي القدير الذي لا تعد نعمه ولا تحصى، فإنك ستلقى خيرا كثيرا جزاء ما قدمت من شكر وامتنان، وذلك مصداقا لقوله تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم) صدق الله العظيم، وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" او كما قال عليه الصلاة والسلام. ويعتبر "تقديم الامتنان والشكر والتقدير" الاداة الثالثة التي تنتمي للادوات التي تساعدك بعون الله تعالى على تحقيق رغباتك وزيادة درجة السماح لتطبيق قانون الجذب. يساعدك التقدير والامتنان على ان ترسل ذبذبات قوية إيجابية. انك عندما تقدر نعمة ما فإنك بذلك تقدم مشاعر وذبذبات للبهجة والسعادة. حاول ان تتذكر وقتا من اوقات حياتك كنت تعبر فيه عن شكرك لشخص ما في حياتك، ان المشاعر التي شعرت بها في ذاك الوقت كانت ايجابية.. واحتفاظك بدفتر تسجل فيه كل المواقف التي تعبر فيها عن امتنانك وتقديرك لنعم الله تعالى عليك. وشكرك للعديد ممن قدموا لك خيرا في حياتك يعتبر اداة يومية فعالة تحافظ على وتزيد من ذبذباتك الإيجابية وتجعل تلك الذبذبات ضمن فقاعة (مجال) ذبذباتك، اذن من الآن فصاعدا ليكن لك دفتر تسجل فيه يوميا كل ما تتمتع به من نعم ثم تحمد الله تعالى، وتكتب فيه اسماء الاشخاص الذين تود ان تشكرهم. ان الذي يمثل اهمية في تلك العملية هو المشاعر المرتبطه بتقديرك وامتنانك، حاول ان تستشعر تلك المشاعر الجميلة وانت تعبر عن امتنانك. لأنك بذلك تطلق للكون ذبذبات ايجابية، فينطلق قانون الجذب للعمل من اجلك، بقدرة الله تعالى، ويجلب لك المزيد مما تشكر عليه.. ليكن شعارك دائما (وأما بنعمة ربك فحدث).