12 سبتمبر 2025
تسجيلالبعض ينظر للاشياء كأنها ملك له " دائمة " حتى الكرسي.. يحاول البعض السيطرة عليه.. يوّد أن يقبض عليه " بفمه "اذا استطاع لتكون سيطرة، ليشعر ان " الكرسي " لن يغيب عن حضوره.. لكن الابتعاد او البعد عن الكرسي مفاجأة مؤلمة يكذب يقال " مسألة وقت " وتنتهي اللحظة العذاب.. بدابة حزن عميق شديد.. وافراط في القبض بالكرسي حتى الفشل. الرغبة المؤقتة..والتعب المستمر.. " بالمطاريش " اللاينتهى حتى التعب.. الذي لن يعمر مع الخدمة " رغم سنين الضياع بالخواء " حينما يقترب الاخلاء.. تصبح لا حاجة لك.. كأنها حاجة انتهى استخدامها.. يتركونها فى طي " الاهمال"حتى التشغيل..يصبح مستهلكا تكون بالنسبة حالة صعبة. حينما ترافق.شخصا.. رفقة مؤقتة.. وشخصية.. كالكمبارس.. شيل الشنطة.. يرسم لك حالة من التبعثر.. تكون حالة من التوهان.. ليس نصيبك منها غير التعب.. التعب مجبر عليه " حينها تكون الحالة ان تعيش في الاسفار " صالح غيرك.. الصورة لغيرك.. حتى الاحترام. يسفر عن انك تحمل " شنطة " ليس تاجر شنطة.. انما " حمْال شنطة " لفلان. الوجوه في اغلب الأحيان تظهر على حقيقتها في مواقف.. حين تسمع كلاما يفقد مصداقيته في وقت اخر.. واكثر المواقف تظهر بمحض الصدفة في أوقات حرجة.. قد تسمع كلاما لا تفهمه..و لا تدري ان من وراء القصد " غسيل مخ " حينها تضحك لا تدري لماذا تضحك.. دون محاولة الدفاع عن نفسك في التحقيق لماذا تضحك ولا تستطيع الهروب بجلدك.. هناك من يستطيعون تغيير جلودهم لحظتها.. هنا ربما تعي حجم كارثة واقع البعض ممن يرتدون الف وجه امام من كنت تدري او لا تدري فهي طامة كبرى تتلبس بعض الناس من العمق. لو كان هو الأفضل كان صحيحا.. يكون قادرا على اثبات ذلك.. بالفعل وليس بالكلام.. وليس الشطارة في اللبس او المنصب او حتى الشطنة.. التعبير في المكانة والمركز.. بالفهم والفكر والذكاء والثقافة.. شخص اذا ما كان لا يملك ثقافة ولا شطارة ولا ذكاء.. هل هؤلاء يحسبون ان الكلام والمظهر الخارجي.. قد يؤهلك ان تكون افضل من " الاخرين " لا تصدق فهي ضحكة نكتة.. تخدع هؤلاء قبل الناس ". اخر كلام: البعض يحاول يضحك على غيره.. لكن الموقف ينقلب ويظهر انه يضحك على نفسه [email protected]