12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نختم عرض تقرير الضابطين الأمريكيين: نايلز وسذرلاند، حول الجرائم التي ارتكبها الأرمن ضد المسلمين، في مناطق تتبع "تركيا" اليوم، أثناء الحرب التي شنها الأرمن ـ بدعم روسي ـ بين العامين 1915 و1919، ويورد التقرير إحصائية عن مدينتي "وان" و"بتليس" فقط وعلى سبيل المثال، مثبتا أن الأرمن دمروا أكثر بيوت المسلمين، ولم يبق أي أثر لجميع المساجد!ففي مدينة "وان" كان عدد منازل المسلمين، قبل الحرب، 3400 منزل، بقي منها 3 منازل فقط بعد الحرب بينما كان عدد منازل الأرمن 3100 منزل، بقي منها بعد الحرب 1170 منزلا.وفي مدينة بتليس كان عدد منازل المسلمين 6500 منزل، لم يبق منها بعد الحرب منزل واحد!بينما كانت منازل الأرمن 1500 منزل، بقي منها 1000 منزل، وهي عملية تطهير عرقي ضد المسلمين، الذين كانوا هم الأكثر عددا، فتم القضاء على وجودهم تماما.أما القرى في إقليم "وان" و"سنجق" و"بايزيد"، فكان تعداد منازل المسلمين قبل الحرب في قرى "وان" 1373 منزلاً انخفض بعد الحرب في 1919م إلى 350 منزلاً، بينما كانت منازل الأرمن 112 منزلاً زادت بعد الحرب إلى 200 منزل!وفي قرى "بايزيد" كان عدد منازل المسلمين قبل الحرب 448 منزلاً صارت بعد الحرب في العام 1919م 243 منزلاً! بينما منازل الأرمن كانت قبل الحرب 33 منزلاً ظلت كما هي بعد الحرب لم تنقص شيئا.ويقول نايلز وسذرلاند في ختام تقريرهما:"إجماع الشهود كلهم، واللهفة الجلية التي تحدثوا بها عن الأعمال الشريرة التي ارتكبت بحقهم، والأقوى من ذلك كله الأدلة المادية على الأرض نفسها، أمور جعلتنا نقتنع بصحة هاتين الحقيقتين على نحو عام: الأولى: أن الأرمن قتلوا مسلمين على نطاق واسع وبتفنن كبير في الوحشية. والأخرى: أن الأرمن مسؤولون عن أكثر التدمير للمدن والقرى".ويضيف التقرير: "احتل الروس والأرمن البلاد فترة طويلة في العامين 1915 و1916م، ويبدو أنه خلال تلك الفترة كانت الفوضى محدودة، مع أن الروس من غير ريب تسببوا في أضرار. وفي العام 1917م انحل الجيش الروسي (بعد الثورة البلشفية) تاركاً السلطة في أيدي الأرمن وحدهم، فطافت البلاد عصابات من الجيش الأرمني نهبت وقتلت المدنيين المسلمين. وحين زحف الجيش التركي إلى أرزجان وأرضروم ووان، تفكك الجيش الأرمني وعمد جميع الجنود النظاميين وغير النظاميين إلى تدمير ممتلكات المسلمين وارتكاب الأعمال الوحشية ضدهم، وكانت النتيجة بلداً مدمراً بالكامل، يحتوي على ربع عدد سكانه السابقين وثُمن مبانيه السابقة".قتل الأرمن ـ بمنتهى الوحشية ـ ثلاثة أرباع المسلمين وهدموا كل مساجدهم و87.5% من بيوتهم، وبعد هذا يقول الكذابون، ويردد المنافقون، ويصدق المغفلون أن الأتراك ارتكبوا مذبحة!