كنت حباً لا يموت

أعرف زماني.. تابعك لزمانك.. ومواعيد مسافاتك الأولى.. وقلق فراغ ذراعي.. واحتواء مساء آت هربت نجمة حالمة باستيقاظ غناء العشق على قلب اصدافها.. ومحطات آخرى من الفيض.. عيون تخاف البكاء واليأس والخوف.. لم تملك القدرة ان تسمع صوتك يعاتبها.. حينما غادرت الامكنة واختفاء صدر الحكايات لبعد مسافات حنايا الاشتياق.. وانت مازلت تسكن العمق القلب الى القلب!! يا أنت.. ربما تعرف عنوانك الأول.. وانا أجهل عنوانك الاخير.. حتى غسق مدينتك التي صارت لا تعرفني.. غفت سلالة ارتباط دمي فيك.. سأعيش فيك رغم آهات ضياعي.. بين خاصرة غيابك وانقطاع اغتال ميلاد زماني بلا رحمة.. يا سكين التمادي.. جئتك الى هنا.. وأنت لم تغادر أنفاسي منذ زمن احتواء ميلادك بالحضور واليتم..!!. جئتك من زمن الغربة.. مبعثرا هاربا من ضائقة وجودي دونك.... لم تكسرتْني العزلة.. وانت الخطيئة..لم تغفر لي مغادرتي..كأن النسيان ايها المغيب.. بين طوق أخرس يجهلني.. لكنك لا تجهلني.. عرافة "الودع " من بقايا العمر قالت: حبيبتك.. ملامحها من بقايا مجهولة.. تنشد الذكرى.. لا تشبهه الرحيل او البكاء.. هناك بين ذكرى الخيالات الباردة.. ولهفة الشوق وتحت بكاء الشموع..!!. كنت افكر فيك.. كيف اهرب منك الف مرة.. وخطواتك تمتد الى القلب.. وبين الاضلاع ورجفة حالمة احتضان قلب مفجوع.. بالغياب والألم.. وانا الوحيد.. أسكنتك بما تعملته من الهوى المذبوح.. تارة بالجهل وتارة بالغيب.. واخرى بالتوبة!!.. كيف احبك.. وكيف اتجنبك.. مناداتك انك تعيش او تموت.. حتى ضاق القلب.. وصارت الحروف "خرساء" تطعمني ملح جحود المسافات والوقت!!. قبل الارتحال.. وقبل الغياب.. وما بعد النسيان.. لحظات أخيرة.. هي عذابات اللحظات المسروقة.. من الشوق واللهفة.. وذبذبات الروح وهي تأن بين خفقة قلبي الموجوع دون رحمة.. لم تسألني.. كي أنتظر؟.. هل تعشق هزيمتي.. وانت مازلت تشرب من غيمة اوجاعي دون انطفاء.. حتى سرقت دمي بمذاق بارد!!. اختصرت اللحظات معك.. لم امتلك فيك سوى بقايا من أيام مسروقة.. على ضفاف التمني.. كـ مدينة اهدتني الامل بالغياب.. تمنيت وجودي معك.. تعاتبني بإحساس خاصرة الموت والحياة.. يا أنت.. من زمنك الى زمن آخر.. ادمت فيك من الوريد الى الوريد.. لآخر جريان حضارة العشق اللا منتهى!!. آخر كلام: يا وجعي.. حينما حاولت اودعك.. هربت حتى المستحيل..حتى ابحث عنك للابد!!